يلتقى فى السابعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة إيه سي ميلان متصدر الدورى الإيطالى وفريق روما الذى يعانى هذا الموسم وذلك على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو فى المرحلة ال29 من الدورى الإيطالى لكرة القدم. ويعاني الميلان حامل اللقب والمتصدر من نقص هجومي حاد.. حيث يملك الروسونيري مهاجمين فقط بلياقة جيدة، نظرا لإصابة طويلة الأمد كان قد تعرض لها أنطونيو كاسانو، وتوجه البرازيلي ألكسندر باتو إلى الولاياتالمتحدة لمحاولة إيجاد حل لإصابة في فخذه، وتعرض مواطنه روبينيو لإصابة في كاحله، كما أصيب المخضرم فيليبو إنزاغي في فخذه وسيغيب ثلاثة أسابيع عن الملاعب. وما زاد الطين بلة خروج النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بين الشوطين في مواجهة يوفنتوس (2/2) في إياب نصف نهائي الكأس لتكرر إصابته في ظهره. وقد يريح المدرب ماسيميليانو أليجري هدافه السويدي قبل مواجهة برشلونة المنتظرة الأربعاء المقبل في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وهذا يعني أن الأرجنتيني ماكسي لوبيز الذي سجل هدفا جميلا في مرمى يوفنتوس قد يلعب أساسيا إلى جانب اليافع ستيفان الشعراوي. وعلى رغم النقص الكبير في تشكيلة الميلان، إلا أنه قد يلقى مساعدة من جاره اللدود إنتر ميلانو الذي يحل على يوفنتوس الثاني بفاق أربع نقاط عن الميلان في ختام الجولة بعد غد الأحد. وأكد يوفنتوس أنه المنافس الأقوى للميلان هذا الموسم بعدما أطاح به هذا الأسبوع من مسابقة كأس إيطاليا بالتعادل معه 2/2 إيابا في الدور قبل النهائي للبطولة ليكون التعادل الثاني مقابل انتصارين ليوفنتوس في المباريات الأربع التي جمعت بين الفريقين في الدوري الإيطالي والكأس هذا الموسم. ونجح يوفنتوس في تسجيل هدف التعادل 2/2 في الوقت الإضافي لمباراتهما سويا يوم الثلاثاء الماضي ليفوز 4/3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ويتأهل لملاقاة نابولي في نهائي مسابقة الكأس خلال مايو المقبل. وخلال مباراتيهما في الدوري الإيطالي، فاز يوفنتوس 2/0 وتعادل الفريقان 1/1 مما يمنح يوفنتوس تفوقا ملحوظا على الميلان في الموسم الحالي ولكن ذلك لا ينعكس على ترتيب الفريقين في جدول الدوري. وعلى الرغم من امتلاكه لأقوى دفاع في البطولة حيث استقبلت شباكه 17 هدفا وما زال سجله خاليا من الهزائم على مدار 28 مباراة خاضها في المسابقة هذا الموسم، يحتل يوفنتوس المركز الثاني برصيد 56 نقطة وبفارق أربع نقاط خلف الميلان وذلك قبل آخر عشر مباريات لكل فريق في المسابقة هذا الموسم. ويرجع السبب في ذلك إلى العدد الهائل من التعادلات التي سقط فيها يوفنتوس وبلغ عددها 14 مباراة مقابل ستة تعادلات فقط لميلان. ومنذ أوائل فبراير الماضي، سجل يوفنتوس هدفين فقط وسقط في فخ التعادلات مع بارما وسيينا وبولونيا وكييفو وجنوى مما أفقده العديد من النقاط الثمينة ودفع بالشياطين الحمر إلى الصدارة. وجاءت مؤشرات التحسن في الأداء بعدما سجل ميركو فوسينيتش هدف التعادل الثمين للغاية في شباك الميلان في الوقت الإضافي من مباراتهما يوم الثلاثاء الماضي كما سجل اللاعب نفسه الهدف الأول لفريقه في المباراة التي اكتسح فيها مضيفه فيورنتينا بخمسة أهداف نظيفة بالدوري لسبت الماضي. وبعيدا عن سباق القمة بين الميلان ويوفنتوس، يشتعل الصراع بين لاتسيو ونابولي وأودينيزي على المركز الثالث في الدوري الإيطالي لحجز مكان بدوري الأبطال في الموسم المقبل.