تباينت مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجاري, وارتفع مؤشر الثلاثين الكبار اي جي أكس30, الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة, بمقدار0.33% تعادل17.21 نقطة ليقفز من مستوي5207.21 نقطة مغلقا عند5224.42 نقطة. فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة اي جي أكس70, بمقدار0.6% خاسرا2.74 نقطة ليهوي من مستوي456.15 نقطة مغلقا عند453.41 نقطة. أما المؤشر الأوسع نطاقا أي جي أكس100, وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة خلال الأسبوع الجاري مايقرب169 مليون جنيه ليسجل361.559 مليار جنيه مقابل361.39 مليار جنيه بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار إن البورصة مازالت تبحث عن اخبار جديدة تدعم تماسكها عند مستويات الدعم الرئيسية الحالية مضيفا أن السوق قد يشهد علي المدي القصير ارتدادة تصحيحية سريعة للأسهم لتعويض جانبا من خسائر المتعاملين مع التشبع البيعي ووصول الاسهم لمستويات دعم رئيسية, مشيرا إلي أن احجام التداولات تعكس استمرار الحذر الاستثماري متوقعا استمرار أداء مؤشرات البورصة المصرية في اتجاهها العرضي مع استمرار الحذر لدي المتعاملين و في ظل نقص السيولة الواضح حاليا. واكد عادل علي ضرورة حسم الوضع في الشارع السياسي لانقاذ الأوضاع الاقتصادية مشيرا إلي أن الضبابية علي الصعيد السياسي والاقتصادي عصفت بالبورصة وبددت الأرباح التي حققتها منذ بداية العام و اضاف قائلا الجميع يريد الاطمئنان أولا علي مستقبل البلاد السياسي والاقتصادي قبل أن يضخ استثمارات جديدة موضحا ان استقرار الاوضاع داخل السوق سيرتبط في الاساس باستقرار الاوضاع في الشارع السياسي المصري فالسوق يتعطش خلال الفترة الحالية لظهور انباء جديدة او حدوث استقرار سياسي يمهد لحراك اقتصادي يحفز السيولة علي العودة مرة اخري كقوة محركة للتعاملات. من جانبه يري أحمد شحاتة رئيس قسم البحوث بإحدي شركات تداول الأوراق المالية أن المؤشر الرئيسي سينصب تركيزه خلال تعاملات الأسبوع المقبل علي مستوي الدعم السابق والذي تحول الان الي مستوي مقاومه عند ال5250 نقطه, مشيرا إلي أن نجاح المؤشر في تجاوزه لأعلي قد يعيد تجربة مستوي ال5400-5450 نقطة. وأشار إلي أن مؤشر الثلاثين الكبار فشل في مواصلة تماسكه أعلي مستوي الدعم السابق قرب ال5250 نقطه بفعل استمرار الاخبار السلبيه, والتي كان أخرها التحفظ علي اموال23 رجل اعمال. رابط دائم :