واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها الحاد لليوم الثاني على التوالي، متاثره بتزايد حدة الأوضاع الاقتصادية المضطربة التى تشهدها البلاد، فضلا عن تصاعد تداعيات أزمة "أوراسكوم للإنشاء" ومصلحة الضرائب بشأن خلاف ضريبى عن إحدى الصفقات منذ 7 سنوات. وانخفض المؤشر الرئيسي "اى جى أكس 30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بمقدار 2.08% تعادل 110.42 نقطة ليصل إلى مستوي 5207.21 نقطة وهو أدني مستوي منذ 16 ديسمبر الماضي، اى منذ 3 أشهر تقريبا. وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "اى جى أكس 70"، بمقدار 0.11% تعادل 0.48 نقطة ليصل إلى مستوي 456.15 نقطة. فيما تراجع المؤشر الأوسع نطاقاً "أى جى أكس 100"، الذى يضم الأسهم المكونة لمؤشري "أى جى أكس 30 و 70"، بمقدار 0.99% تعادل 7.58 نقطة ليصل إلى مستوي 758.09 نقطة.