شهدت قرية البلاشون وصبيح والشبراويين مشاجرات ومصادمات في محاولات للحصول علي السولار مما ادي إلي سقوط قتيلين وإصابة36 آخرين تم نقلهم إلي مستشفي ههيا والزقازيق. ففي قرية البلاشون التابعة لمركز بلبيس نشبت مشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء بسبب أسبقية الحصول علي السولار أسفرت عن مصرع شخصين وإصابة آخر بإصابات خطيرة حيث تم نقلهم إلي مستشفي بلبيس وسط تجمهر العشرات من أهالي قريتي البلاشون وميت جابر. كان العشرات من أهالي القريتين قد اصطفوا في طوابير أمام محطة تمويل السيارات بالبلاشون. فحدثت مشاجرة حول أسبقية الحصول علي السولار بين كل من السيد إبراهيم صبري ومقيم بقرية ميت جابر وبين سامح سمير علي بركات علي أثرها بطعن الأول عدة طعنات أودت بحياته علي الفور وسقط علي الأرض وسط بركة من الدماء وصراخ الأهالي علي ضحية أزمة السولار. وفور علم إبراهيم والد الضحية قام بالتوجه إلي محطة الوقود ومعه العشرات من أهلهم وبحوزتهم أسلحة نارية لتحدث مشاجرة دامية بين الطرفين ويقتل والد الجاني سمير علي بركات مصابا بعدة طلقات نارية وإصابة عبد الفتاح بإصابات خطيرة وتحطيم محطة التموين وقدانتقلت عدة فرق من التشكيلات الامنية لإعادة الهدوء بين القريتين وسط حالة من التوتر تحسبا لتجدد الاشتباكات عند دفن الجثتين. وفي الوقت نفسه, كانت قريتا صبيح والشبراويين مشتعلة بعد إصابة35 شخصا ولواء شرطة بسبب اسبقية الحصول علي السولار بعد نشوب مشاجرة أخري بمحطة سولار أمام قرية صبيح بطريق الزقازيق فاقوس والذي قام الأهالي بقطعه لعدة ساعات وكان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية قد تلقي اخطارا من العميد محمد رجب مأمور مركز ههيا. يفيد بوقوع اشتباكات بالأسلحة بين أهالي القريتين بمحطة تموين السيارات عند مدخل قرية صبيح وتبين أنه توجه بعض أهالي قرية الشبراويين للحصول علي السولار ورفض أهالي قرية صبيح السماح لهم كما رفض مالك المحطة مما أدي إلي حدوث اشتباكات بالأسلحة والجراكن وتحطيم المحطة واتلافها وقامت القوات الامنية إلي مكان الواقعة برئاسة الحكمدار اللواء محمد العزبي واللواء هشام البيه لإقناع المواطنين بفتح الطريق وفض الاشتباكات أصيب خلالها اللواء هشام البيه حيث تم نقله إلي المستشفي وتم نقل المصابين إلي مستشفي ههيا والزقازيق وتولت النيابة العامة التحقيق.