تقول الحكمة: لا كرامة لنبي في وطنه.. ويقول المثل: زمار الحي لا يطرب.. ونادي سوهاج الرياضي جسد تلك الحالة عندما اتخذ واحدا من أغرب القرارارت بالاطاحة بالمدير الفني ضياء الزعيم الذي تولي المهمة في ظروف استثنائية بعد ان تخلي كل من فاوضتهم ادارة النادي لتولي القيادة الفنية لفريق الكرة الاول بنادي سوهاج عن المهمة اما للظروف المالية الصعبة التي يعيشها النادي مثله مثل كل الاندية بالقسم الثاني قبل وبعد الثورة واما لظروف بعد المدينة عن ابناء بحري من المدربين وكان اخرهم المحلاوي محمد فايز الذي لم يستمر مع الفريق لاكثر من اسبوعين ليرحل ويحل ضياء الزعيم محله ويبدأ الاعداد للموسم الجديد متحديا كل الظروف الصعبة! فريق سوهاج الذي لم يذق حلاوة اللعب بالممتاز الا مرة واحدة في تاريخه حقق في مشواره هذا الموسم في مجموعته ما يمكن ان نصفه بالانجاز مع ابن بلده الزعيم واحتكر قمة مجموعته منذ انطلاق المسابقة وحتي يومنا هذا بفارق مريح من النقاط الا ان ادارته العبقرية علي يبدو لم يعجبها ما تحقق وقررت بكل سهولة وبجرة قلم شطب اسم الزعيم والتعاقد مع حسين عبد اللطيف لتولي المسئولية بلا مبرر واحد منطقي اللهم الا اذا كانت تلك الادارة تري ان الزعيم استحوذ علي كل الاضواء والشو الاعلامي فقررت ان تخطف الاضواء بقرارها الغريب والمريب تحت دعاوي أن القادم من مباريات في المسابقة لسوهاج اصعب! وبطبيعة الحال تفرض تلك الحالة التي تولي فيها حسين عبد اللطيف المهمة المزيد من الضغوط عليه لأنه مطالب بالحفاظ علي القمة وهو اصعب بكثير من الوصول اليها وسيظل شبح اقالة الزعيم يطارده في كل مباراة يلعبها و الضغوط نفسها سيواجهها أصحاب القرار بمجلس الادارة لان اي سقطة للفريق في مشواره المتبقي لن تكون مقبولة وستواجه بعاصفة من الانتقادات والغضب وبالتالي سيكون عبد اللطيف ومن ورائه الادارة بين فكي الرحي حتي يتحقق حلم ابناء سوهاج بالصعود للممتاز.