فجر انهيار عقار مكون من3 طوابق بقرية طوخ دلكة بمركز تلا نتيجة تشققات بالمبني لقيام مالكه ببناء دور مخالف, ملك عاطف عبد الغني رمضان(52 سنة بالمعاش) وانهيار آخر بأشمون علي ساكنيه ومصرع3 أشخاص وانهيار ثالث بقرية شنوان مركز شبين الكوم ومصرع طالبة فجر كل ذلك وجود119 مبني آيلا للسقوط بمراكز المحافظة المختلفة لا تجد من ينقذها. في البداية يقول محمد الشرقاوي من أهالي مساكن الإيواء بشبين الكوم إننا نعيش مأساة حقيقية ومعاناة يومية بمعني الكلمة فالمساكن عبارة عن عمارتين آيلتين للسقوط صدر لهما قرار بالازالة ومحاطتين بالقمامة من جميع الجهات وتعاقب المحافظون عليها دون أن تري الإزالة النور أو يتم توفير البديل للأهالي الذين ضجوا من الشكوي دون فائدة. ويقول طارق الحداد عضو جمعية حقوق الانسان: توجد9 مبان آيلة للسقوط بمركز قويسنا و13 مبني بمركز بركة السبع وتعوم تلك المنشآت في برك مياه الصرف والأهالي يفضلون الموت تحت أنقاض تلك المنازل بلا من العيش في العراء بعد أن عجزت أجهزة المحافظة عن توفير البديل لهم في ظل عدم وجود محافظ للمنوفية للأسبوع الثالث علي التوالي. ويوضح محمد عيسي موظف بمجلس مدينة أشمون صدور17 قرار إزالة لمبان آيلة للسقوط بقري ومدن أشمون ولكن الدراسات الأمنية تؤجل قرارات التنفيذ علاوة علي نحو12 ألف حالة تعد علي الأراضي الزراعية منها بعض المنشآت الأيلة للسقوط كما حدث بمبني قرية الخور الذي راح ضحيته أسرة بكاملها خلال الموجة الباردة الأخيرة. وأشار اللواء ياسين طاهر سكرتير عام محافظة المنوفية الي ان سلامة المواطن هي أولي اهتمامات المحافظة لذلك تم تشكيل لجنة بكل مراكز المحافظة العشرة لتحديد المنشآت الآيلة للسقوط من خلال المعاينة الدورية لجميع المنشآت ولها حق التوصية بالازالة وصدور قرار بالازالة الفورية من رئيس الوحدة المحلية الذي له سلطات المحافظ في هذا الشأن, ويتم التنفيذ من خلال مقاول الهدم الذي تتعاقد معه المحافظة سنويا مؤكدا أنه يجري خلال إجازة منتصف العام الدراسي إجراء صيانة وترميم لعدد11 مدرسة حيث أوصت اللجنة الخاصة بالأبنية التعليمية التي تمر علي المدارس بصفة دورية بترميمها حفاظا علي أرواح التلاميذ.