جددت الجامعة العربية دعمها وتأكيدها علي ضرورة مواصلة الجهود لدعم الطلب الفلسطيني للحصول علي وضع دولة غير كاملة العضوية في الأممالمتحدة, معتبرة ذلك حق يرفع مكانة فلسطين الدولية بالصورة التي تستحقها. وأوضح نائب الامين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي- في تصريحات للصحفيين أمس أن هناك لجنة مكلفة من الدول العربية والجامعة العربية تضم رئيس القمة العراق, ورئيس لجنة مبادرة السلام العربية قطر ورئيس مجلس الجامعة لبنان, وفلسطين ومصر والأمين العام للجامعة العربية د.نبيل العربي للبحث في موضوع طرح عضوية فلسطين في الأممالمتحدة, موضحا أن هذه اللجنة تم تشكيلها خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب والذي عقد أخيرا في نيويورك علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. من ناحيته وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابومازن أمس رسالة مكتوبة إلي الرئيس الأمريكي باراك أوباما تتعلق بالتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة الذي تعارضه واشنطن. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية( وفا) أن أبومازن أكد في رسالته إلي أوباما التزام الجانب الفلسطيني بخيار الدولتين. وأكد عباس أيضا أن التقدم إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين والحصول علي وضع دولة غير عضو في الأممالمتحدة لم يكن قرارا أحاديا. بينما أعلنت الولاياتالمتحدةالامريكية ان مساعي السلطة الفلسطينية لتعديل وضعها في الاممالمتحدة إلي دولة ذات سيادة سيعرض عملية السلام مع إسرائيل للخطر وسيجعل من الصعب اعادة الجانبين إلي المحادثات بشأن حل الدولتين. جاءت تصريحات الولاياتالمتحدة- حسبما أفادت هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي أمس- عقب تصريح رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة فوك جيرميش بأن المساعي الفلسطينية ستناقش علي الارجح في منتصف الشهر المقبل. وفي عمان اعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية محمد اشتيه أن الجانب الفلسطيني فضل عدم التقدم بمشروع قرار طلب حصول فلسطين علي صفة دولة غير عضو بالأممالمتحدة قبل إجراء الانتخابات الأمريكية حتي لا يصبح مادة خاضعة للمزايدة الانتخابية بين المرشحين المتنافسين للرئاسة الأمريكية باراك أوباما وميت رومني علي دعم الكيان الإسرائيلي وكسب تأييده علي حساب القضية الفلسطينية.