تحدي الرئيس القيرغيزي المخلوع كرمان بك باكييف أمس الحكومة المؤقتة بإلقاء خطاب امام انصاره في حين تحاول السلطات الجديدة تفادي افلاس البلاد الاقتصادي والسياسي. واعلنت السفارة الأمريكية ان الوضع ما زال مستقرا وان الولاياتالمتحدة استأنفت نقل قواتها الي افغانستان عبر قاعدة مناس الجوية قرب بشكيك بعد توقفه بضعة ايام. من جانبه رفض كرمان بك باكييف في كلمة القاها امام انصاره في قرية تييت( جنوب), مجددا الاستقالة بعد فراره من العاصمة بشكيك اثر مواجهات دامية بين المتظاهرين والشرطة. وقال باكييف' كانت لدي اسباب للاختفاء. وكما تعلمون فقد تم الاستيلاء علي السلطة بالقوة. وبدأ الامر في البداية في مدينة تلاس( شمال غرب) وحملوني كامل المسئولية'. وأعلنت السفارة الأمريكية في قيرغيزستان أمس انها لن تكون ملاذا للرئيس القيرغيزي المخلوع كرمان بك باكييف ولن تساعده علي الفرار من ذلك البلد الواقع في آسيا الوسطي حيث تملك واشنطن قاعدة عسكرية تستعملها اساسا لنشر قواتها في افغانستان. وقالت السفارة في بيان انها' لا تنوي ان تكون ملاذا لكرمان بك باكييف ولا مساعدته علي مغادرة قيرغيزستان', مشددة علي ان' اي معلومة تناقض هذا البيان كاذبة تماما'. من جانبها, قالت زعيمة الحكومة المؤقتة في قيرغيزستان روزا أوتونباييفا أمس إنه ربما يعرض علي الرئيس المخلوع كرمان بك باكييف حافز ليغادر البلاد الواقعة في اسيا الوسطي. وأضافت أوتونباييفا عقب اجتماعها مع مبعوث الاتحاد الاوروبي الخاص لاسيا الوسطي بير موريل' يدعوه الجميع ليترك الشعب القرغيزي وشأنه وعلي باكييف أن يجد لنفسه مكانا خارج قيرغيزستان.'