واصل متظاهرو' القمصان الحمر' في تايلاند احتجاجاتهم وتوعدوا أمس بالضغط من اجل الاطاحة بالحكومة بعد اسوأ اعمال عنف سياسية تشهدها البلاد منذ عقدين تخللتها مواجهات شرسة بين المتظاهرين وقوات الامن. واسفرت عن مقتل20 شخصا واصابة اكثر من800 آخرين. ووعد زعماء الاحتجاج بمواصلة حملتهم حتي تحل الحكومة البرلمان وتدعو الي انتخابات جديدة وطالبوا رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا بالاستقالة ومغادرة البلاد. وقتل16 مدنيا من بينهم مصور يعمل لحساب تليفزيون ياباني, واربعة جنود في حملة القمع السبت ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها' القمصان الحمر' انصار رئيس الوزراء السابق المقيم في المنفي تاكسين شيناواترا الذي اضطر لمغادرة الحكم في2006 اثر انقلاب عسكري, حسب ما افادت اجهزة الطوارئ لوكالة الأنباء الفرنسية. ومع تصاعد الاشتباكات في انحاء المدينة اتهم كل جانب الآخر باستخدام الذخيرة الحية. وقالت اجهزة الطوارئ ان اثنين من المتظاهرين قتلا اثر اصابتهما بعيارات نارية في الرأس. ونفت الحكومة ان تكون القوات قد اطلقت الذخيرة الحية علي المحتجين. وصرح بانيتان واتاناياجورن المتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحفي ان' الاسلحة استخدمت فقط للدفاع عن النفس وتم اطلاقها في الهواء. لم نعثر علي أي دليل بان الجنود استخدموا الاسلحة ضد الناس'. واصيب اكثر من200 جندي اصابة90 منهم خطيرة, ومن بينهم ضابط برتبة كولونيل.