طالب متظاهرو «القمصان الحمر» المناهضون للحكومة التايلاندية الاتحاد الأوروبى بإرسال مراقبين إلى بانكوك لمنع صدامات جديدة مع الجيش قد تؤدى إلى مزيد من أعمال العنف فى البلاد، وأعلن «القمصان الحمر» أنهم سيبلغون سفير الاتحاد الأوروبى فى تايلاند ديفيد ليبمان، ليتدخل من أجل إرسال المراقبين. جاء ذلك فى الوقت الذى توجه فيه نحو 300 من أنصار جماعة «القمصان الصفر» الاحتجاجية المنافسة إلى ثكنات محصنة جيداً للجيش يستخدمها رئيس الوزراء، أبهيسيت فيجاجيفا، كمركز للقيادة لمطالبته بتفريق معسكر «القمصان الحمر»، وقال المتحدث باسم الجماعة سورياساى كاتاسيلا: «أقام أصحاب القمصان الحمر دولة داخل دولة ويفلتون بذلك دون عقاب». وفى سياق متصل، أعلنت السلطات التايلاندية أمس، أنها ستكثف الجهود لاحتواء الاحتجاجات المناهضة للحكومة فى بانكوك بعد مقتل جندى فى أحدث اشتباك بين الجيش و«القمصان الحمر» الموالية للمعارضة. جاء ذلك فى أعقاب احتماء المحتجين من «القمصان الحمر»، المؤيدين لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا، بمعسكرهم المتنقل بالعاصمة بعد مناوشات مع قوات تايلاندية، أمس الأول، فى ضاحية بشمال بانكوك أسفرت عن إصابة 19 شخصاً. وقال سانسيرن كايوكامنيرد، وهو متحدث باسم الجيش التايلاندى، إن قوات عند نقاط تفتيش على طرق مؤدية إلى المنطقة ستمنع الأشخاص الذين يجلبون الأسلحة، وقد تحول أيضا دون دخول الآخرين.