مفاجأة جديدة تفجرت في تعاقد حارس الفريق الأول لكرة القدم بالمصري أحمد الشناوي المعار لصفوف الزمالك لمدة موسم مقابل راتب سنوي قدره2 مليون جنيه. بالإضافة إلي نصفهم لناديهم مقابل التنازل عنه لمدة موسم واحد فقط للفانلة البيضاء الذي تم قبل ما يقرب من اسبوعين. ورغم أن مجلس إدارة نادي الزمالك تعاقد بالفعل مع أحمد الشناوي ووقع اللاعب علي عقده الجديد لمدة موسم واحد قبل أسبوعين فإن المفاجأة تتمثل في أن الحارس رفض تسليم مسئولي النادي العقود بعد توقيعها وتمسك بضرورة أن تبقي لدي أطراف محايدة في الفترة المقبلة. والسبب الرئيسي الذي دفع الحارس أحمد الشناوي لعدم الموافقة علي تسليم العقد لمسئولي الزمالك بعد توقيعه عليه أنه ربطه بحصوله علي50% من راتبه السنوي الذي اتفق عليه مع النادي الذي يصل إلي2 مليون جنيه بما يعني أن مجلس افدارة بات مطالبا بدفع مليون جنيه كاشا بالإضافة إلي مثلها إلي المصري ليحصل علي الاستغناء الخاص باللاعب في وقت لا يمتلك فيه النادي سيولة علي الإطلاق مما يضع الكثير من الغموض علي الصفقة في الفترة المقبلة. وما يزيد من الغموض أن الزمالك أصبح مطالبا بسداد ما لا يقل عن خمسة ملايين خلال الايام القليلة المقبلة منها ما يقرب من مليون و500 ألف جنيه لحارسه عبد الواحد السيد الذي وضع شرطا لا يريد التراجع عنه يتمثل في ضرورة الوفاء بكل حقوقه المالية عن العقد المنتهي حتي يوقع علي عقد جديد مما يضع الزمالك في مأزق صعب بل الأشد صعوبة يتمثل بمن يبدأ مجلس الإدارة بمنح الحارس الكبير ما تبقي من راتبه السنوي أم يعطي للوافد الجديد أحمد الشناوي50% من راتبه السنوي وفي الحالتين ستتفجر الكثير من المشكلات والأزمات علي اعتبار أن النادي في الحالتين سيكون قد انحاز لطرف علي حساب آخر مما سيثير الغضب لتفضيل أحدهما علي حساب الآخر. وإصرار أحمد الشناوي علي عدم تسليم العقود للزمالك قبل الحصول علي50% من إجمالي راتبه السنوي يضع الزمالك في ورطة كبيرة قبل بدء مباريات دور الثمانية لبطولة الأندية الافريقية أبطال الدوري دوري الأبطال التي يخوض أولي مواجهاتها يوم8 يوليو المقبل أمام تشيلسي الغاني علي اعتبار أن الجهاز الفني يأمل في قيده في الأول من الشهر المقبل حتي يرافقه في الرحلة الأفريقية في ظل غموض موقف عبد الواحد السيد الحارس الأساسي حتي الآن. وما يزيد من حالة الغموض أن الزمالك عاجز حتي الآن عن تدبير مبلغ مليون جنيه قيمة المقابل المالي الذي إشترطه المصري للاستغناء عنه لمدة موسم بعدما رفض كامل أبو علي رئيس النادي بشكل قاطع مبدأ التقسيط أو الحصول عليه في شكل شيكات لعدم وفاء النادي بإلتزاماته المالية تجاه غزل المحلة والجونة وإنبي في صفقات صلاح سليمان ونور السيد وإسلام عوض خاصة وأن مدة وجود اللاعب في الزمالك لن تزيد علي موسم واحد بعدها يعود لناديه مما يهدد بضياع مستحقات المصري في الصفقة وانتقاله بدون مقابل أو علي الأقل بنصف القيمة. المثير أن مجلس إدارة الزمالك يتعامل مع شروط المصري واللاعب بحالة من اللامبالاة للحد الذي اعتمد في جلسته الأخيرة قبل ثلاثة ايام التعاقد مع اللاعب بنظام التقسيط وهو ما يرفضه الأخير مما يهدد بفشل الصفقة وإنتقال اللاعب لأي فريق آخر خاصة وأن هناك أكثر من عرض لديه في الوقت الحالي. وفي الوقت الذي يعاني فيه الزمالك من أزمات مالية تضع صفقاته في طي المجهول فإن النادي واصل سلسلة مفاوضاته لضم لاعبين جدد أبرزهم مدافع مصر المقاصة حمادة طلبة في الوقت الذي يرفض ناديه الاستغناء عنه قبل حصوله علي المقابل المالي بالكامل بعدما فشل الزمالك من قبل في الوفاء بمستحقاته مهاجمه حسين حمدي.. وطلب مسئولو المقاصة التعامل مع الزمالك بنظام المقايضة بعدما عرضوا الاستغناء عن المدافع مقابل ضم محمد سعيد قطة وهو ما يرفضه الزمالك لتمسك المدير الفني للفريق الأول حسن شحاتة باللاعب بعدما ظهر بشكل طيب في أكثر من مباراة. علي الجانب الآخر بدأ الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك تدريباته اليومية بمعسكره المغلق المقام بمدينة السادس من أكتوبر بمران قوي أداه اللاعبون بأحد الملاعب القريبة من الفندق وظهروا جميعا بشكل طيب بصرف النظر عن غياب العديد من اللاعبين الأساسيين لوجودهم في معسكري المنتخبين الوطني الأول والأوليمبي... ومن المقرر أن يؤدي الفريق أولي مواجهاته الودية بعد غد الثلاثاء أمام الدفاع الجوي.