من غرائب الأمور أن يسترد حكام مصر سمعتهم الأفريقية والدولية في فترة توقف النشاط الكروي علي المستوي المحلي بسبب أحداث مجزرة ستاد بورسعيد بعد لقاء الأهلي والمصري في الدوري الممتاز, ليس هذا فقط بل يأتي هذا في الوقت الذي زاد فيه تجاهل المسئولين باتحاد الكرة لهم ومماطلته في صرف مستحقاتهم حتي أنه أعلن التحقيق مع طاقم المباراة الودية بين المنتخب الوطني وليبيا لأنه طلب حقه قبل بدء المباراة بدلا من أن يكون حريصا علي صرف مستحقاتهم المتأخرة ومناصرا لهم في طلبهم هذا, ولكن هذا هو نظامهم وذلك هو أسلوبهم, وما أكثر ما برروا به هذا الموقف المتخاذل علي طريقة الفلول مثل سمعة الكرة المصرية والحرص علي المنتخب الوطني ومصالحه والشكل العام أمام الأمريكي بوب برادلي المدير الفني الأمريكي لمنتخبنا.. و إذا كانوا غيورين علي مصلحة البلاد لماذا لم يضموا الحكام إلي هذه القائمة.. أم أنهم الحيطة المايلة التي لا تجد من يدافع عنها ويحميها ؟! جهاد جريشة وأيمن ديجيش وتامر دري وياسر عبد الرءوف و تحسين أبوالسادات وناصر يونس ومحمد فاروق ومعهم نعمة رشاد و مني عطا الله وهنادي حسن وهويدا إبراهيم وقع عليهم اختيار الاتحادين الدولي والأفريقي لإدارة مباريات في تصفيات كأس العالم2014 في البرازيل وتصفيات كأس الأمم الأفريقية في جنوب أفريقيا2013, وأيضا الانضمام لمعسكر النخبة بالنسبة للمحكمات في وقت لا يوجد فيه نشاط محلي, ولكنه إثبات وجود في المباريات التي تسند إليهم علي عكس ما كان يحدث أيام العواجيز الذين تولوا رئاسة اللجنة في السنوات الأخيرة وادعوا أنهم يعملون لمصالح الحكام سواء بإعدادهم من خلال المعسكرات أو القتال من أجل صرف مستحقاتهم أوالتدخل لدي المسئولين في الاتحادين الأفريقي والدولي من أجل إسناد المباريات لهم مع أن الواقع ساعتها كان يقول إنه كان هناك كارت احمر لكل الحكام المصريين من كل بطولات الاتحادين وغيرهما!