القاهرة نهلة متولي دمشقعواصم العالم أ.ش.أ: أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أمس عن أسفه لاستمرار العنف في سوريا رغم وصول طلائع المراقبين الدوليين. وطالب العربي- في تصريحات أدلي بها للصحفيين أمس قبيل توجهه اليوم إلي الصين في زيارة تعد الأولي- الحكومة السورية بضرورة أن تنفذ تعهداتها للجامعة العربية التي تعهدت بها منذ نوفمبر الماضي بوقف العنف وكذلك تعهداتها تجاه الالتزام بخطة المبعوث المشترك كوفي أنان تنفيذا لقراري مجلس الأمن(2402 و3402). وقال إن المطلوب من المراقبين الدوليين الذين يبلغ عددهم300 مراقب هو التحقق والإشراف علي تنفيذ وقف إطلاق النار وإذا كان هناك عنف مستمر بعد وصول المراقبين فإنهم سيبلغون مجلس الأمن بالطرف الذي يخترق قرار وقف إطلاق النار, مؤكدا أهمية عمل هؤلاء المراقبين في الحد من العنف الموجود حاليا في سوريا, ومستشهدا بتجربة261 مراقبا عربيا أسهم وجودهم في تخفيف حدة العنف بشكل كبير. ودعا العربي مجلس الأمن إلي زيادة عدد المراقبين, قائلا إن الحاجة لزيادة العدد ستظهر جليا بعد عملهم الفعلي علي الأرض السورية متوقعا أن يكون الموقف علي الأرض مختلفا عندما يصل هؤلاء المراقبون. بينماألقت روسيا أمس باللوم علي إرهابيين في الهجمات الأخيرة في سوريا واتهمت معارضين بشن حملة منظمة لتقويض خطة السلام التي أعدها مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي أنان. وذكر موقع سويس انفو الإخباري التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية أن هذه التصريحات أوضحت أن روسيا التي يعتمد عليها الرئيس السوري بشار الأسد لحمايته من الانتقادات العالمية والضغط الغربي للتخلي عن السلطة, تواصل إلقاء اللوم في انتهاكات وقف إطلاق النار علي المعارضين. من ناحيته أعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي عن دهشته من التصريحات الصحفية لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشئون السلام إيرفيه لادسوس وكلامه عن رفض سوريا منح تأشيرات دخول لعدد من المراقبين. ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل22 من عناصر الجيش النظامي أمس بينهم ضابطان في كمين نصب لهم في ريف حلب الشمالي.