لايزال مستشفي طنطا التعليمي المقام علي مساحة ثلاثة أفدنة داخل المجمع الطبي بطنطا محلك سر باستمراره علي وضعه كمجرد مبني فخم خال وخارج نطاق الخدمة لعدم تشغيله رغم مرور6 سنوات كاملة علي الانتهاء من عمليات تشطيبه والتي تكلفت180 مليون جنيه, حيث تم تصميمه من تسعة طوابق علي الطراز الفرنساوي بقوة1000 سرير و15 غرفة عمليات, بالاضافة الي وحده إطفاء ذاتي لمواجهة الحرائق من أجل تقديم خدمات علاجية وطبية للمرضي, بالإضافة لتقديم خدمة تعليمية أيضا لطلاب كلية الطب بجامعة طنطا في محاولة لتحقيق الضغط المستمر علي مستشفي طنطا الجامعي الذي يستقبل يوميا مئات الحالات المرضية من خمس محافظات. وقال المهندس أحمد عفيفي أحد أبناء مدينة طنطا من المترددين علي المجمع الطبي ان تجميد مبني المستشفي التعليمي الجديد دون الاستفادة منه, رغم الانتهاء من تشييده منذ ست سنوات يعتبر إهدارا للمال العام وسوء تخطيط من المسئولين عن المشروع, واقترح انه في حالة عجز المسئولين عن توفير وتدبير الاعتمادات المالية لتجهيز المستشفي بأن يتم فتح باب التبرعات أمام المواطنين للمساهمة بالجهود الذاتية في تجهيز المستشفي والذي سيسهم في حل العديد من الأزمات التي أصبحت تواجه المرض الذين لايجدون سريرا أو مكانا في مستشفي المجمع الطبي بطنطا والذي أصبح مزدحما عن آخره بالمرضي خاصة أن حالاتهم تتطلب سرعة التدخل الجراحي لإجراء عمليات فورية وهو مايدفع المرضي لقبول الأمر الواقع حتي أصبح علي السرير الواحد اثنان أو ثلاثة من المرضي لعدم وجود أسرة خالية لاستيعابهم.