تعاني مستشفيات محافظة أسوان من فقر صحي عام علي مستوي الأجهزة والأدوية حيث لا يوجد أطباء متخصصين في أقسام الأشعة وجراحة المخ والأعصاب والتخدير فضلا عن أن المحافظة بأكملها لا تملك جهازا واحدا لأشعة الرنين المغناطيسي. كما تعاني الوحدات الصحية من عدم وجود أطباء اخصائيين وتدار بأطباء ممارسين. وفي مركز أسوان يقول عبدالله خميس بالتربية والتعليم إن الوزارة غيرت من مسمي الوحدة الصحية التي بدأ العمل فيها عام1959 من الوحدة الصحية المجمعة بأبو الريش بحري الي المستشفي القروي ثم الي مستشفي التكامل بقوة30 سريرا وللأسف لا تملك إمكانيات المستشفي, رغم أنها تخدم نحو15 ألف مواطن من خلال طبيب واحد بعد أن كان هناك4 أطباء للجراحة العامة والنساء والتوليد والأسنان وممارس عام, كما كانت تجري داخلها عمليات جراحية بسيطة وبها غرفة عمليات, وللأسف الشديد توقف ذلك كله من4 أعوام. ويضيف ضياء خيري أعمال حرة أن المرضي من أبناء قري ونجوع مركز أسوان لا يجدون أمامهم سوي التوجه الي المستشفي التعليمي بمدينة أسوان في ظل عدم وجود مستشفي عام. ويوضح إبراهيم البرنس عضو الحركة الشعبية أن المستشفي المركزي يعاني معاناة شديدة من نقص الأدوية والأطباء, ويبدياندهاشه من توقف بعض الأجهزة الطبية في مستشفي نصر النوبة, علي الرغم من افتتاحه العام الماضي في عهد النظام السابق. ويؤكد المحاسب حسن عبدالكريم علي عدم وجود جهاز لأشعة الرنين المغناطيسي بالمستشفي التعليمي وجهاز أشعة مقطعية بالتأمين الصحي, ويتساءل كيف يكون هذا هو حال الصحة في محافظة سياحية بثقل أسوان؟ ويتكبد المرضي مصاريف باهظة وسط معاناة شديدة لإجراء مثل هذه الأشعة المهمة بالأقصر أو أسيوط, وطالب عبدالكريم بتوفير الجهاز الذي سبق لمدير المستشفي الدكتور حسن عبدالقادر أن طالب به علنا في لافتة الترحيب بزيارة وزير الصحة السابق الدكتور عمرو حلمي وتوفير التخصصات المطلوبة من الاطباء في المستشفيات فصحة المواطنين لا تحتاج لمستشفيات فندقية5 نجوم ولكن تحتاج للعلاج.