جاء قرار نقل تبعية المستشفي التعليمي الجامعي بطنطا إلي وزارة الصحة بنظام حق الانتفاع لمدة50 عاما ليعيد الحياة للمستشفي من جديد بعد توقف عن العمل استمر أكثر من5 سنوات تحول خلالها المستشفي إلي مبني طبي مهجور بسبب انعدام الدعم وفقر المعدات والاجهزة الطبية القادرة علي تشغيله وكان الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي قد طالب وزارة الصحة بتولي مسئولية المستشفي التعليمي الجامعي وإعادة تشغيله لاداء الرسالة التي انشيء من اجلها والتي تهدف إلي تخفيف الضغط علي مستشفيات جامعة طنطا من ناحية وتوفير التدريب العملي لطلاب كليات الطب. وصرح الدكتور شريف حمودة وكيل وزارة الصحة بالغربية بأن الفترة المقبلة ستشهد تنسيقا بين وزارتي الصحة والتعليم العالي للبدء في استكمال المستشفي وتزويده بالمعدات والأجهزة الطبية اللازمة بما يسهم في تخفيف الضغط اليومي علي المستشفي الجامعي والتي تقدم خدمات علاجية وصحية ل5 محافظات بالوجه البحري هي: الغربية وكفر الشيخ والمنوفية والبحيرة والشرقية ويتردد عليها يوميا المئات من المرض وهو سيخفف كثيرا من الزحام علي المستشفي الجامعي الذي يستقبل العديد من الحالات الحرجة. ومن جانبه أكد الدكتور محمد ضبعون نائب رئيس جامعة طنطا ان فكرة إنشاء مستشفي تعليمي جامعي داخل المجمع الطبي بطنطا طرحت عام1986 من قبل المسئولين علي كلية الطب بجامعة طنطا من اجل تقديم خدمات علاجية وطبية للمرضي بالإضافة لتقديم خدمة تعليمية أيضا لطلاب كلية الطب بجامعة طنطا في محاولة لتحقيق الضغط المستمر علي مستشفي طنطا الجامعي وسرعان ماتحولت الفكرة إلي واقع بعد ان تم بدء العمل في تنفيذ المشروع واقامة المستشفي علي مساحة ثلاثة أفدنة ونصف الفدان داخل المجمع الطبي وعلي الطراز الفرنساوي واستمر العمل به لمدة20 عاما وتولت عمليات تشييده وبنائه احدي شركات المقاولات الكبري حيث تم الانتهاء من عمليات تشطيب مبني المستشفي والمكون من تسعة طوابق عام2005 بتكلفة بلغت180 مليون جنيه وكان المستشفي يضم15 غرفة عمليات تم تصميمها من أنواع خاصة من الحديد غير قابل للصدأ وأنابيب فلوثان وأكسجين ويعمل المسشتفي بقوة1000 سرير وبها وحدة إطفاء ذاتي لمواجهة الحرائق. وأضاف ان المستشفي في حاجة إلي70 مليون جنيه للبدء في تشغيلها بشكل جزئي بينما تحتاج إلي مبلغ يتعدي500 مليون جنيه لتشغيلها بالكامل. وأشار إلي انه في حالة وصول خطابات رسمية بهذا الشأن سوف يكون هناك تنسيق بين وزارتي التعليم العالي والصحة من اجل توفير الدعم المطلوب وتشغيل المستشفي حتي يري النور.