ذكرت معلومات صادرة عن وزارة الخارجية الروسية أمس أنه من الممكن أن تشن الولاياتالمتحدة وإسرائيل عملية عسكرية علي إيران قبل نهاية عام.2102. وأفادت المعلومات بأن إسرائيل وضعت أوباما أمام خيارين لا ثالث لهما إما شن الحرب علي إيران أو فقدان دعم اللوبي الإسرائيلي. وقال مسئولون أمريكيون إن المحادثات المرتقبة بين إيران والوسطاء الدوليين الستة في شهر أبريل المقبل تمثل فرصة أخيرة لمنع الحرب. وعبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لنظيرها الروسي سيرجي لافروف عن رجائها بأن ينقل رسالة بهذا المعني إلي السلطات الإيرانية كما جاء في صحيفة كوميرسانت. وفي موسكو: أعلن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن وزارة الدفاع الروسية وضعت خطة لمواجهة تداعيات الحرب المحتملة ضد إيران, وأبرزها تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من إيران إلي أذربيجان المجاورة لروسيا. من ناحية أخر ي ذكرت وسائل اعلام إيرانية أمس أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مثل أمام البرلمان للرد علي استجواب غير مسبوق من جانب نواب مستائين من أدائه. وذكرت وكالة فارس للأنباء أن عددا من الوزراء رافق نجاد في الجلسة الخاصة بعد أن طلبت مجموعة من النواب الشهر الماضي استجوابه في البرلمان. وأحمدي نجاد هو أول رئيس يستدعيه البرلمان في تاريخ الجمهورية الإسلامية. ويواجه الرئيس اتهامات علي نطاق واسع بإهدار الموارد فيما يتصل بإعانات تقدمها الحكومة بينما يقول البعض إن إلغاءه الدعم الحكومي للمواد الغذائية والوقود أسفر عن تضخم جامح. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن الرئيس قوله ردا علي سؤال عن غيابه: أحمدي نجاد في المنزل يستريح. طلب مني بعض أصدقائي مرارا أن أستريح. في هذه الحكومة لم يتوقف العمل قط ولو ليوم واحد. وهون الرئيس من أمر استدعائه وقال إن هذا من حق البرلمان وإنه ليس أمرا خارجا عن النطاق الطبيعي. من جانبها اعتقلت السلطات في أذربيجان22 شخصا للاشتباه في ضلوعهم بالتجسس لصالح إيران, واتهامهم بأن لهم صلات بالحرس الثوري الايراني. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية( بي بي سي) أنه تم تأكيد هذه الاعتقالات في بيان مقتضب أعلنته وزارة الأمن الوطني الأذرية أمس. وفي الكويت ذكر وزير البترول الإيراني أمس أن صادرات بلاده من البترول لم تتغير عن العام الماضي رغم الضغوط التي يتعرض لها المشترون لتقليص وارداتهم في ظل عقوبات دولية. فيما توقعت وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس أن تتراجع صادرات إيران البترولية بنسبة الثلث علي الأقل اعتبارا من منتصف العام الجاري لتتراوح بين800 ألف برميل ومليون برميل يوميا بسبب العقوبات الدولية.