تحول المول التجاري الكائن بأرض المعمورة( كورنيش بورسعيد) إلي بؤرة مهجورة يستغلها البعض في ظل عدم وجود حراسة عليه او متابعة له من جانب الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة مالك المول. لارتكاب كل الأعمال الخارجه عن القانون امام اعين المارة بشارعي عاطف السادات وطرح البحر, مواطنو بورسعيد ابدوا استياءهم من تجاهل الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة لمول المعمورة والذي اكتملت أعماله الانشائية منذ سنوات ولم تؤجر وحداته ومحلاته التجارية حتي الآن. يقول السعيد العبادي موظف باحدي شركات الغاز ان المبني المهجور اصبح متهالكا بعدما نالت منه العوامل الجوية وتكفل البعض بتحطيم واجهاته الزجاجية وإتلاف محتوياته. وأضاف سمعنا منذ سنوات عن ترسيته علي احدي الشركات السويسرية المتخصصة في ادارة المنشآت السياحية.. مقابل بدل انتفاع كما سمعنا عن نية الشركة تخصيص محلات ومطاعم المول الي شركات عالمية للاستفادة من وجودها في تنشيط السياحة ببورسعيد. ولكن وللأسف ظل المول علي حاله المهجور وكنا نتمني ان تكمل الشركة المذكورة مهمتها لتحقيق الهدف من اقامة المول خاصة وهو يحتل افضل موقع سياحي علي كورنيش بورسعيد. ويقول المحاسب مجدي العيوطي ان مشكلة المول المهجور لاتقتصر علي عدم الاستفادة من المول ولكنها تمتد للأراضي الفضاء المحيطة به والتي تحولت الي خرابات شاسعة المساحة علي الرغم من وجود مخطط هندسي متكامل لاستغلالها في مشروعات سياحية وترفيهية ورياضية متكاملة طبقا لما صدق عليه محافظ بورسعيد الأسبق د. مصطفي كامل وجري الاعلان عنه في لوحات دعائية كبيرة اقيمت علي نواصي وتقاطعات تلك الارض. وأضاف أن محافظة بورسعيد فشلت حتي الان في الاستفادة من الاراضي المتاحة علي كورنيشها وتحولت الاراضي في معظمها لحقائق فاشلة لايرتادها احد, ومكانا لاقامة الدورات الرمضانية وسرادقات المؤتمرات الشعبية السياسية, والمعارض المؤقتة. وتساءل أين الجهات الرقابية والجهاز المركزي للمحاسبات من المراجعة المطلوبة للمحافظة بشأن إمداد تلك الاراضي وعدم استغلالها لما يحقق مصلحة بورسعيد وأبنائها.