تمكنت منظمة التعاون الإسلامي من إدخال ستة آلاف فلتر طبي يعني بتنقية الكلي, مقدمة من الإغاثة الإسلامية في المملكة المتحدة إلي قطاع غزة, وذلك عقب النداء العاجل الذي أطلقه أكمل الدين إحسان أوغلو, الأمين العام للمنظمة, قبل أيام, لتلبية الاحتياجات الطبية المزمنة في القطاع, وبخاصة في مجالي الأمراض السرطانية والكلي. وكرر إحسان أوغلو مناشدته الدول الأعضاء, والمنظمات الأهلية في العالم الإسلامي, والمنظمات الدولية ضرورة سد العجز الخانق في المجال الصحي في غزة, والتي تعاني ندرة في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق علي القطاع. علي صعيد آخر, تعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعها الثاني حول المياه في الصومال, في العاصمة جيبوتي, في أواخر الشهر الجاري, بحضور عدد من المنظمات الإنسانية التي تنضوي في تحالف التعاون الإسلامي لجهة تقديم المساعدات الإنسانية إلي الصومال. وقال السفير عطاء المنان بخيت, الأمين العام المساعد للشئون الإنسانية في المنظمة, إن اجتماع جيبوتي سيكون استرسالا لاجتماع القاهرة, الذي عقد في أكتوبر الماضي, ويهدف إلي متابعة حفر أكثر من ستمائة وخمسين بئر ماء تشمل كافة مناطق الصومال الذي يعاني جفافا انعكست آثاره سلبا علي المحاصيل والثروة الحيوانية. وأضاف بخيت بأن المنظمة بدأت منذ أشهر في مرحلة التعافي, بعد أن تجاوزت الفترة الطارئة بنجاح لافت, مشيرا إلي أن مساعدات المنظمة قد وصلت إلي مليون ونصف المليون صومالي,70% منهم في مناطق حركة شباب المجاهدين, و30% في بقية المناطق. وأوضح بخيت بأن المنظمة نجحت في إدخال أكثر من خمسين ألف طن من المساعدات منذ الصيف الماضي.وأشار إلي أن المساعدات التي تم تقديمها نجحت في القضاء علي معدل الوفيات بعد أن كان طفلا من بين كل خمسة يموت بسبب الجوع.