أكد الدكتور محمد البلتاجي, أمين عام حزب الحرية والعدالة, أن أحد أهداف الحزب الرئيسية هي النهوض بقطاعات السياحة والصناعة والزراعة والتجارة, وذلك للاعتماد علي الإنتاج والاستغناء عن المساعدات الأمريكية. وأن الوطن قادر علي جذب السائحين من مختلف دول العالم, وأن هناك محاولات لتخويف المواطنين والتهديد بأنهم سيمنعون السياحة, وهذا غير صحيح, بل بالعكس نملك أفكارا لمضاعفة دخل السياحة عما هو حادث حاليا, وأن هناك محاولات لتخويف المواطنين من مرشحي الحزب, أبرزها ما أثير عن هدم قطاع السياحة وهجرة الأقباط من مصر في حالة حصول المرشحين الإسلاميين علي أعداد كبيرة من مقاعد مجلس الشعب, وهذا علي غير الحقيقة. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الأول الذي عقده حزب الحرية والعدالة في مدينة طور سيناء بحضور أعداد كبيرة من المواطنين, وذلك لدعم مرشحي الحزب. وانتقد أمين عام حزب الحرية والعدالة بالقاهرة خلال المؤتمر الذي عقده الحزب لتأييد مرشحيه في المرحلة الثالثة بمحافظة جنوبسيناء أداء بعض وسائل الإعلام الخاصة خلال تغطية المرحلتين الأولي والثانية من الانتخابات, ووصفها بعدم الحيادية, خاصة في التعامل مع مرشحي الإخوان المسلمين. وقال إن الأقباط شركاء في الوطن بدليل فوز أمين اسكندر القبطي علي قائمة الحزب خلال الجولة الانتخابية الأولي بمحافظة القاهرة, وعلي الفور ردد شباب الإخوان المسلمين هتاف نرعي العهد.. نرعي الذمة.. الأقباط أبناء الأمة. وأشار إلي أن الإسلام لا يتعارض مع السياحة, وأنه جاء لإسعاد البشر لا ليعكر صفو حياتهم, فمصر لديها من المقومات السياحية الدينية والتاريخية والأثرية والعلاجية والترفيهية مما يجعلها من كبري الدول الجاذبة للسياحة في العالم. وفي سياق متصل, أعلن البلتاجي تقدير الإخوان المسلمين الكامل للمجلس العسكري الذي حرص علي حماية الثورة, لكن الإخوان انسحبوا من المجلس الاستشاري لبث رسالة بأنه لا وصاية من أحد علي إرادة الشعب المصري, واعتبر تشكيل المجلس الاستشاري مجرد التفاف حول إرادة الشعب. وطالب بأن تكون هناك أغلبية سياسية وليست إسلامية للعمل معا, وفق مطالب الشعب ومواجهة مختلف التحديات التي تواجه مصر, وأننا لن نقبل إلا ببرلمان كامل الصلاحيات