دخلت جميلات قصر النيل الساعات الأخيرة لمعركة العمر نحو برلمان الثورة, بحثا عن الوجود في أول مجلس شعب بعد ثورة25 يناير حيث يدور صراع عنيف بين جبهة تقودها الإعلامية جميلة إسماعيل صاحبة الخبرات الطويلة بعالم الانتخابات لخوضها التجربة من قبل أمام رجالات الحزب الوطني المنحل في مواجهة الممثلة تيسير فهمي قائدة الائتلاف الثورة مستمرة في الدائرة وحرصت كل منها علي ضمان الوصول إلي كل منطقة شعبية في الدائرة من سوق السلاح وبولاق أبو العلا والدرب الأحمر, من خلال المنشورات التي تدعو إلي استمرار الثورة, وكذلك برزت في سباق الفردي نهال عهدي مرشحة الوفد, التي تفائلت كثيرا في الساعات الماضية عقب نجاح حملة أسهمت فيها باسقاط وسحب الثقة من مجلس إدارة نادي الجزيرة برئاسة إسلام السنهوري الذي استقالت منه نهال لخلافاتها مع رئيس النادي في وقت سابق.