دخلنا الشوط الثاني لثورة25 يناير.. وعلي المجال الكروي حان وقت ازاحة الفاسدين والمفسدين والمنتفعين في هذا المجال سواء في الاتحادات أو الأندية أو أي هيئة رياضية وشبابية لأن الشوط الأول للثورة لم يطح بهؤلاء. ولن ننتظر قانون العزل السياسي للاطاحة بمن افسد الرياضة والرياضيين وأيضا من احتكروا المناصب الرياضية طبقا للسياسات القديمة التي كانت لاتنظر للصالح العام وبانتخابات مزورة وجدنا هؤلاء يتحكمون في أمورنا الرياضية والشبابية. والشوط الثاني للثورة لن يعقبه وقت إضافي يلعب فيه هؤلاء ولن يستمر الوضع السيئ سواء الاتحادات التي لم تقدم شيئا سوي إهدار المال العام أو الأندية التي تفرغت للبزنيس. والمصالح والاهدار أيضا ولم تفرز نجما أو تقدم جديدا و غابت الأندية الكبيرة عن المنافسة قاريا وعالميا وأيضا عربيا وتحولت بعض الأندية لعزب خاصة للمفسدين ومن يقترب من المغادرة لظروف صحية أو خلافه ويجهز أبناءه ويورثهم النادي بكل محتوياته وهذا بالفعل مايحدث. ** الدوري متوقف ورئيس اتحاد الكرة يحاول ركوب الموجة والظهور في الأضواء بالكلام الخايب وغير المسئول عن تأمين مباريات الدوري وكيفية استئناف المسابقة بعد التوقف.. ارحل يازاهر كفاية؟ والمضحك في الجبلاية ان البعض يتكلم عن إقامة الدوري بعد استئنافه دون جمهور.. المهم الفضائيات تشتغل وهؤلاء لاتهمهم مصلحة اللعبة أو الأندية أو المنتخب الوطني.. والدوري ها يعود بجماهيره ومنافساته رغما عن انف من يدير اللعبة بأهدافه الخاصة...** بعد ان ابتعد عن تشكيلة المنتخب الوطني نجح أبو تريكة في الوجود في الصورة واستحوذ علي اهتمامات الكثيرين, سواء برفضه التكريم في الجزائر أو عودته للنشاط الإنساني.. عموما عودة أبو تريكة للمنتخب مرة أخري مرهونة بالخطة الفنية للمدرب الأمريكي بشأن تصوراته للمرحلة المقبلة. وهناك احتمال كبير أن يكون أبو تريكة في معسكر المنتخب المقبل للتدريب والاحماء والمشاركة في تقسيمة.