احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الجلوس الأربعين للبابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الليلة الماضية بحضور ثلاثة بطاركة للكنيسة الأرثوذكسية في الشرق الأوسط. وأعضاء المجمع المقدس وعدد من السفراء الافارقة والشخصيات العامة المصرية يتقدمه الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء السابق والمستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا وجماهير حاشدة, وأكد بطاركة سوريا ولبنان وإثيوبيا في كلماتهم حبهم للباب شنودة وأشادوا بانجازاته الكبيرة ومساهمته في نشر ثقافة السلام والمحبة في العالم منذ توليه الكرسي البابوي. فيما أهداه الأنبا ماراغناطيوس بطريك الأقباط السريان الارثوذكس وسام الصليب الأكبر وهو أرفع وسام في الكنيسة السريانية تقديرا لمحبته للبابا شنودة, بينما قدم بطريرك الأرمن الأرثوذكس الأنبا آرام الأول مخطوطا أثريا يرجع للقرن العاشر الميلادي, وألقي البابا باولص بطريرك الكنيسة الاثيوبية الارثوذكسية كلمات عبر بها عن عمق العلاقة بين الكنيستين المصرية والاثيوبية عبر العصور مؤكدا حب60 مليون اثيوبي للبابا شنودة لاخلاصه في خدمة العالم المسيحي. وهنأ الدكتور يحيي الجمل البابا بعيد جلوسه الأربعين مستهلا كلمته ب سيدي وحبيبي ومعلمي البابا شنودة مؤكدا انه رمز مصري نفتخر به لأنه صاحب مقولة مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا. وقالت المستشارة تهاني الجبالي ان البابا شنودة بابا العرب للمسلمين والمسيحيين لأنه رمز العدل والمحبة مؤكدة حرص المصريين علي تطبيق المساواة والمواطنة.