أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان بلاده علقت محادثاتها مع سوريا وربما تفرض عقوبات علي دمشق في اوضح مؤشر حتي الآن علي تخلي انقرة عن الرئيس بشار الاسد بسبب قمعه الدموي للاحتجاجات ضد حكمه. وقال اردوغان للصحفيين الاتراك في نيويورك أمس عقب اجتماعه مع الرئيس الامريكي باراك اوباما علي هامش الجمعية العامة اوقفت المحادثات مع الحكومة السورية. لم ارد بلوغ هذه النقطة. ولكن الحكومة السورية اضطرتنا لاخذ مثل هذا القرار. وأضاف فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات علي سوريا. سيعمل وزيرا خارجية البلدين معا لتحديد العقوبات التي قد نفرضها. من جانبه أكد وليد فارس مستشار المجموعة النيابية لمكافحة الإرهاب في الكونجرس الامريكي, أن الولاياتالمتحدة تستعد لما وصفته صحيفة نيويورك تايمز بسوريا بعد نظام الرئيس بشار الأسد, وذلك بعدما أصبحت واشنطن أكثر اقتناعا بأن الأسد لن يتمكن من البقاء في السلطة. وقال فارس- في تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أمس-: إن ما نشر في صحيفة( نيويورك تايمز) بشأن هذا الأمر دقيق للغاية, حيث باتت الإدارة الأمريكية أكثر اقتناعا باستحالة بقاء الأسد في الحكم. في الوقت نفسه نفي المستشار الإعلامي في الحكومة العراقية علي الموسوي ما تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية عن طلب رئيس الحكومة نوري المالكي في رسالة خطية من الرئيس السوري بشار الأسد الاستقالة. وقال الموسوي إن العراق يدعو سوريا إلي إجراء إصلاحات سياسية وتعديل علي الدستور وهو لم يطلب تنحي الأسد أو استقالته علي الإطلاق.. موضحا أن التصريحات التي نقلت في وسائل الإعلام الأمريكية مفبركة وغير دقيقة علي الإطلاق, وشدد علي أن موقف العراق من التغيير في سوريا واضح.