قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن21 شخصا علي الاقل قتلوا أمس وجرح15 آخرون في عملية عسكرية علي حي الرمل الجنوبي في اللاذقية جرت من عدة محاور, وشملت قصفا من زوارق حربية سورية. وقال شهود عيان أن سفينتين تابعتين للبحرية السورية قصفتا منطقتين سكنيتين في مدينة اللاذقية الساحلية أمس في اليوم الثاني من الحملة العسكرية علي المدينة لسحق الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الأسد. وقال أحد الشهود لرويترز عبر الهاتف من اللاذقية يمكنني أن أري شبح سفينتين رماديتين.. أنهما تطلقان النيران وتسقط المقذوفات في منطقتي الرمل الفلسطيني والشعب السكنيتين. وأوضح المرصد أن10 قتلي سقطوا أمس وجرح أكثر من15 شخصا في حي الرمل الجنوبي ومخيم الرمل. وكان المرصد ذكر أنه تم قصف حي الرمل من زوارق حربية, واقتحام الحي يتم من عدة محاور موضحا أنه يصعب التحقق من عدد الشهداء والجرحي بسبب استمرار إطلاق النار الكثيف. وأضاف المرصد إنه تم اطلاق نار كثيف جدا من مختلف أنواع الاسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة في الحي نفسه, مشيرا الي وجود للقناصة علي الأبنية المحيطة. واشار الي سماع دوي انفجارات قوية في حي مسبح الشعب والرمل المتجاورين. وفي الوقت نفسه, تحدث المرصد عن إطلاق نار كثيف عند مداخل الاحياء المحاصرة والمتاخمة للرمل, مثل عين التمرة وبستان السمكة وبستان الحميمي وسكنتوري, واضاف أن حي بستان الصيداوي الذي يقع بين سكنتوري والأشرفية يشهد إطلاق نار كثيف جدا وسمعت انفجارات شديدة وتحدثت أبناء عن إصابة طفل حتي الآن, بحسب المرصد. وتأتي هذه التحركات غداة مقتل ثلاثة مدنيين برصاص قوات الأمن السورية في مدينة اللاذقية وثالث في منطقة حمص, حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. لجأت المعارضة السورية الي أسلوب جديد لمقاومة نظام حكم الرئيس بشار الاسد والمطالبة بتحقيق الحرية للشعب السوري من خلال كتابة كلمة حرية علي العملة السورية وعلي مختلف الفئات. وقد تم استخدام هذا الأسلوب عن طريق شبكة الأنترنت موقع الفيس بوك صفحة الحرية علي العملة السورية. وذكرت مصادر صحفية في دمشق أنه ورد إلي مصرف سوريا المركزي خطاب من مكتب الأمن القومي السوري يطالب المصرف من المعنيين المكلفين بتسلم الاوراق النقدية التدقيق في كل المبالغ الواردة ومصادرة الأوراق النقدية التي تحمل كتابات مشابهة لكلمة حرية والحصول علي البطاقة الشخصية لأي شخص يحمل عبارات نقدية مكتوب عليها العبارات المشابهة, وإعداد اللازم لضبطه. و بدأت القوي السورية المعارضة تكثيف اتصالاتها مع أنقرة بعد لقاء وزير الخارجية التركي, أحمد داود أوغلو, بالرئيس السوري,, الأسبوع الماضي, وتري المعارضة السورية لقاء داود اوغلو بالرئيس الاسد ناجحا للغاية لأنه وسيلة للضغط علي إدارة الأسد لتنفيذ مطالب شعبه الشرعية. ووفقا لما ذكرته صحيفة صباح التركية امس الأحد, قدمت المعارضة السورية لتركيا خمسة طلبات مهمة تتمثل في: أولا ضرورة مواصلة تركيا ممارسة ضغوطها علي إدارة الأسد لإيقاف العمليات العسكرية ضد المدنيين بالعديد من المدن السورية, وثانيا تقديم انقرة المزيد من الدعم للمعارضة السورية وإعلانها عدم شرعية النظام السوري, ثالثا شن حملة دولية في الأممالمتحدة و منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية لتقديم شرح موسع عن عدم شرعية نظام بشار الأسد, رابعا السماح للمعارضة السورية لإسماع صوتها عن طريق فضائية ناطقة باللغة العربية في تركيا بهدف نقل صوت ورسائل المعارضة للشارع السوري جراء مواجهة المعارضة صعوبة بالغة بإسماع صوتهم للمواطن السوري, خامسا, ضرورة مواصلة أنقرة حوارها مع المعارضة السورية بهدف الاستفادة من تجربة حزب العدالة والتنمية التركي لاعداد بنية تحتية ديمقراطية تعددية داخل سوريا بعد الاطاحة بنظام بشار الأسد.