قال مجدي أحمد مدرس أحد مصابي الحادث الإرهابي بمسجد آل جرير بقرية الروضة ببئر العبد بشمال سيناء, بالمستشفي العام بالإسماعيلية, والدموع تنهمر من عينيه: إن المصلين أثناء أدائهم صلاة الجمعة, فوجئوا بأشخاص ملثمين يدخلون عليهم ويطلقون الأعيرة النارية, فسقط العشرات بينهم نجله الأكبر أمير الذي يحتسبه عند الله شهيدا. ويضيف أحمد سليم 16 سنة أنه اعتاد أداء صلاة الجمعة مع أسرته في نفس المكان الذي استهدفته العناصر التكفيرية, ونتج عنه استشهاد والده أمام عينيه من قبل الجبناء الذين لم يرحموا أحدا بالمسجد. وقال سويلم سلمي30 سنة أعمال حرة: إنه تعرض للإصابة بطلقات نارية في أنحاء متفرقة من جسده أثناء وجوده بمسجد آل جرير عن طريق أشخاص ملثمين, لم يفرقوا بين أحد من المصليين صغارا كانوا أو كبارا وهدفهم قتل الجميع انتقاما منهم لرفضهم التستر عليهم من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يطاردونهم. وأوضح حسين سليمان23 سنة مزارع, أنه تعرض لرصاصات بالساق اليمني أثناء وجوده بمسجد آل جرير ويرقد بالمستشفي العام. وأضاف بأن العناصر التكفيرية التي استهدفته مع آخرين أثناء أدائهم صلاة الجمعة لا يمكن وصفهم إلا أنهم أعداء الإسلام وأن القضاء عليهم بات وشيكا. ويؤكد مصطفي حمدان25 سنة أعمال حرة أن التكفيريين أطلقوا عليه الرصاص وأصابوه في الكتف ولم يشعر بشيء أثناء نقله من المسجد إلي المستشفي العام بالإسماعيلية أنه حزين لوفاة أقارب له كانوا يؤدون صلاة الجمعة بجواره ويحتسبهم عند الله شهداء.