أعدت مديرية أمن القاهرة برئاسة اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة خطة أمنية محكمة بمناسبة احتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية للحفاظ علي الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها وصورها في إطار من الشرعية وسيادة القانون وتحقيق الانضباط. حيث تفقد مساعد الوزير الخدمات الأمنية علي عددا من الكنائس للتأكد من تطبيق الخطط الأمنية التي تم اعتمادها والتي بدأت منذ يومين لتوفير أقصي درجات التأمين لدور العبادة المسيحية بالتزامن مع الاحتفالات والقداسات التي ستقام بها وأكد علي ضرورة الحفاظ علي منطقة خالية في محيط كل كنيسة كحرم آمن لها يمنع تواجد أو مرور أية سيارات أو دراجات بخارية بها. وحرص اللواء خالد عبد العال علي تفقد كنائس شبرا, وروض الفرج التي تشهد حضورا جماهيريا كبيرا ومناطق الوايلي, والكاتدرائية المرقسية بالعباسية, بالإضافة لكنائس المعادي وحلوان والتقي بالقساوسة والمسئولين عن تلك الكنائس للاطمئنان علي عملية التأمين من الداخل والخارج والاستماع لأي ملاحظات لهم وقدم لهم التهنئة بهذه المناسبة واعربوا عن شكرهم لرجال الشرطة علي الاهتمام الكبير بتوفير إجراءات أمنية مكثفة لتأمين الكنائس والقداسات التي تقام بها. كما تفقد البوابات الإلكترونيةX-RAY لفحص المترددين عليها, حيث تم استخدام أحدث الأجهزة التي قامت وزارة الداخلية بتعزيز المديرية بها تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية لتحقيق أعلي درجات التأمين. فيما قام خبراء المفرقعات بتمشيط الكنائس ومحيطها كإجراء احترازي دوري لتحقيق أعلي درجات التأمين بالإضافة لنشر الأقوال الأمنية وقوات الانتشار السريع التي تجوب مختلف ارجاء العاصمة لتحقيق أعلي درجات التأمين في كل الشوارع والميادين بالإضافة لمحيط الكنائس التي ستشهد احتفالات وقداسات بهذه المناسبة. وتم تكليف خدمات البحث الجنائي بتوسيع دائرة الاشتباه وضبط كل ما قد يخل بالأمن العام والاستعانة بمنظومة كاميرات المراقبة الموجودة بمختلف الكنائس التي تشهد احتفالات مع استمرار الخدمات لحين الانتهاء من الاحتفالات والقداسات وانصراف المصلين وهدوء الحالة الامنية في كل انحاء المحافظة.