أعلن حزب الوفد أمس عن مشروعه لخطة التحول الديمقراطي وضمان تحقيق أهداف الثورة من خلال إلغاء دستور1971 ومن ثم عدم الحاجة للتعديلات الدستورية أو الاستفتاء عليها. وطالب السيد البدوي رئيس الوفد في مؤتمر صحفي بإصدار إعلان دستوري مؤقت من المجلس الأعلي للقوات المسلحة يحدد المحاور الأساسية لنظام الحكم خلال الفترة الانتقالية وإصدار مرسوم بقانون من المجلس الأعلي للقوات المسلحة أيضا بتشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد. كما أكد مشروع الوفد حل المجالس الشعبية المحلية وتكليف اللجنة الدستورية بوضع مشروعات جديدة لقوانين مباشرة الحقوق السياسية ومجلسي الشعب والشوري والأحزاب وطرح مشروع الدستور الجديد للحوار الوطني ثم إجراء الاستفتاء الشعبي عليه. كما يتضمن المشروع إجراء الانتخابات الرئاسية أولا ثم الانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة ديمقراطية من الحزب أو الأحزاب الفائزة بالأغلبية في الانتخابات التشريعية وفي النهاية إجراء انتخابات المجالس المحلية. وأكد البدوي أن الوفد سيخوض جميع الانتخابات خاصة الانتخابات الرئاسية المقبلة وسيكون لديه مرشح تختاره الجمعية العمومية وسيتم الاعلان عنه خلال أسبوعين. ورفض البدوي التعليق حول إذا كان عمرو موسي هو مرشح الوفد في الانتخابات الرئاسية أم لا؟ أضاف أن التعديلات الدستورية المطروحة لا ترضي طموحات الوفد ولابد من اعداد دستور جديد للبلاد وأن6 أشهر فترة غير كافية لاجراء أي انتخابات فلابد أن تستعيد الدولة هيبتها وبناء مؤسساتها. وأشار البدوي الي أن هناك3 ثورات تحدث في مصر حاليا أولها ثورة25 يناير وثانيها ثورة توقعات علي مستوي الشارع والأسر والمؤسسات والأخيره ثورة مضادة يقوم بها أصحاب المصالح من النظام السابق والحزب الوطني بالاضافة الي قوي خارجية تهدد الديمقراطية المأمولة في مصر فإسرائيل لا تريد لمصر ديمقراطية حقيقية, وأكد أن هناك من يريد أن يجعلنا نترحم علي الماضي البغيض كما يحدث في العراق وهناك من يريد العبث بوحدتنا الوطنية الشاملة ليس فقط كمسلمين واقباط ولكن تقسيم المسلمين الي سلفين ومجددين متطرفين ووسطية سنة وشيعة ومن يريد تقسيم المسيحيين الي ارثوذكس وكاثوليك وبروتستانت وهناك أيضا أياد خفية تحركها نوايا شيطانية ترغب في اثارة الفوضي وضرب الاستقرار وتحويل مصر الي عراق جديد.