اكد د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد ان مصر في خطر شديد والوطن سيحترق اذا لم نتكاتف جميعاً فهناك انتكاسة تهدد اعظم ثورة شعبيه في التاريخ الحديث التي اذهلت العالم وسقط الشهداء دفاعاً عن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وليس ثمناً لمطالب فئويه او فداء للهلال اوالصليب ولكن كان فداء لمصر وحرية وكرامة شعبها وحقهم في حياة كريمة مشيرا الي ان هناك ايادي خفيه تحركها نوايا شيطانية ترغب في اثارة الفوضي وضرب الاستقرار وتحويل مصر إلي عراق جديده .. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوفد امس بمقر حزب الوفد بحضور ياسين تاج الدين وفؤاد بدراوي نائبي رئيس حزب الوفد والمستشار بهاء الدين أبو شقه ود. علي السلمي مساعدي رئيس الوفد. واضاف د. السيد البدوي ان هناك من يريد العبث بوحدتنا الوطنيه الشامله كما أن هناك من يريد ان يجعلنا نترحم علي الماضي البغيض كما يحدث الآن في العراق . ودعا رئيس الوفد الشعب والقوات المسلحة التي انحازت لثورة الشعب الي حماية الثورة وهذا يتطلب موقفا حاسما من القوات المسلحة المؤسسة الوحيدة التي مازالت تحظي بثقة الشعب المصري، مؤكدا ان الفراغ الامني الحالي وتهديد المواطن في امنه وسلامته يتطلب ان تتخذ القوات المسلحة وقفة ضد كل من يتلاعب بسلامة وامن المواطن المصري خاصة ان القوات المسلحة تتميز بالحسم والمواجهة وسرعة اتخاذ القرار ومن حسن حظ الشعب المصري أن المجلس الاعلي للقوات المسلحة يتحمل مسئولية الوطن في هذه الفترة العصيبة وكلنا نعلم قدراتهم وبُعد نظرهم وحفاظهم علي الثورة. وطرح البدوي مشروع الوفد لخطة التحول الديمقراطي وضمان تحقيق أهداف الثورة والتي تتمثل في عشرة نقاط علي رأسها إلغاء دستور 1971 وإصدار إعلان دستوري مؤفت من المجلس الأعلي للقوات المسلحة يحدد المحاور الأساسية لنظام الحكم خلال الفترة الانتقالية وتشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد وتكليف اللجنة الدستورية بوضع مشروعات جديدة لقوانين مباشرة الحقوق السياسية ومجلسي الشعب والشوري والأحزاب ثم إجراء الاستفتاء الشعبي علي الدستور الجديد وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتشكيل حكومة ديمقراطية من الأحزاب الفائزة بالأغلبية في البرلمان. وفي رده علي سؤال حول مرشح الوفد للانتخابات الرئاسية القادمة قال البدوي ان الرأي العام سوف يفاجيء بمرشح محتمل له الفوز لحزب الوفد في انتخابات الرئاسة وسوف يعلن عنه خلال أسبوعين.