المصري الكبير هكذا اشتهر بين أقرانه لم يكن يبالي بما يدور حوله وكان أهم شيء بالنسبة له السيطرة علي منطقته.. فمنذ نعومة أظافره وجد نفسه يعيش في أسرة كبيرة العدد ومورد رزقهم بسيط فالأب عامل يكتسب قوت يومه بالكاد ويقتسم أطفاله الستة قليل الطعام ولم يكن الأب يعلم ان آماله في أولاده ستتحطم علي صخرة الفقر فقد كان حلمه ان يري أولاده يعيشون حياة كريمة علي الرغم من ان منهم الصالح ومنهم الطالح إلا ان اشرف لم يكن علي قدر المسئولية فلم يصبر علي العمل بإحدي الورش مثل أقرانه الذين كانوا يعملون بإجازة الصيف وأكملوا تعليمهم إلي ان حصلوا علي شهادتهم المتوسطة واختار اشرف الطريق السهل فقد سلك طريق الاجرام في عمر الثالثة عشرة عندما استغل احد العاملين معه فقره الشديد ليعلمه كيفية الهروبو توزيع قطع الحشيش وتحديد اماكن معينه له. وعندما قبض عليه رجال الشرطة ولحداثة سنه تم الإفراج عنه حرصا علي مستقبله وتم إيداعه في حضانة والديه ليجد الأب أحلامه في ابنه تضيع ولكن اشرف تمرد علي محاولات الأب لتقويمه واستمر في طريقه وكبر في عمله كتاجر للمخدرات ليتخصص في تجارة الحشيش. كان اللواء عاصم حمزة مدير امن الدقهلية قد تلقي اخطارا من اللواء مجدي القمري مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ إلي الرائد احمد السادات رئيس مباحث نبروه بانتشار تجارة مخدر الحشيش ببندر نبروة وعلي الفور امر المقدم هيثم الدكروري مفتتش المباحث بتشكيل فريق بحث للقبض علي اشرف ا. م. م.32 سنة وشهرته المصري حاصل علي دبلوم تجارة وبحوزته180 جرام حشيش مقسمة باكياس تمهيدا لتوزيعها علي مدمني الحشيش وبالفعل تم القبض علي المتهم أثناء قيامه بتوزيع المخدر علي احد زبائنه وجار عرضه علي النيابة.