اشتهر ببيعه البرشام وسط أهالي مدينة نبروه فالجميع يعرفون عن السعيد العمل في مجال تجارة المواد المخدرة خاصة الترامادول و كان مكان لقائه بزبائنه في أحد المقاهي بأطراف المدينة.. تخصص في مجال تجارة البرشام و كان آخر صنف أطلق عليه الزوبد و اشتهر بعد ذلك باسم السعيد الزوبد و علي الرغم من القبض عليه أكثر من مرة للاشتباه به إلا أنه كان كل مرة يخرج من التهمة لعدم اكتمال الأدلة.. استمر الزوبد في عمله كتاجر للمخدرات علي نطاق واسع حيث كان يقوم بإحضار المخدرات من سيناء ويقوم بترويجها إلي أن بدأت الأحداث الإرهابية عقب ثورة يناير فقرر ان يحول نشاطه للاتجار في البرشام بدلا من انواع المخدرات الاخري و بالفعل اصبح له الكثير من الزبائن و خاصة من طلاب الجامعة مما لفت أنظار رجال المباحث إلي نشاطه وبالفعل قام الرائد احمد السادات رئيس مباحث مركز نبروه بالتنكر في زي احد الزبائن وتواصل مع تاجر المخدرات و طلب منه مقابلته بالمقهي و معه كمية من الاقراص المخدرة. كان اللواء عاصم حمزة مدير امن الدقهلية قد تلقي إخطارا من اللواء مجدي القمري مدير المباحث بورود بلاغ من الرائد أحمد السادات رئيس مباحث نبروه بقيام السعيد م. ف.50 سنة بالقيام بالاتجار بالأقراص المخدرة حيث امر العقيد هيثم الدكروري مفتش المباحث بمركز نبروه بإعداد كمين له و تم ضبطه وبحوزته1200 قرص برشام من الترامادول و250 جنيها.