أرجأ جهاز حماية المستهلك أمس توقيع بروتوكول تعاون مع كلية الهندسة جامعة حلوان لفحص شكاوي السيارات التي يتقدم بها المواطنون التي لم تستطع اللجنة الفنية الفصل فيها وهل هي ناتجة عن عيوب صناعة أم سوء استخدام وذلك لإعداد بروتوكول متكامل مع جامعة حلوان في جميع التخصصات التي تمس المواطن ومنها كليات السياحة والفنادق والفنون الجميلة والتربية الرياضية وكلية صيدلة علي أن يتم التوقيع يوم الأربعاء المقبل. وقال اللواء عاطف يعقوب رئيس الجهاز علي هامش الاجتماع الذي عقد أمس مع عمداء وممثلي كليات جامعة حلوان إن المرصد الإعلامي الذي أنشأه الجهاز لرصد الإعلانات المضللة وقام الجهاز برصد أكثر من750 إعلانا مضللا منها600 إعلان يتم بثها من خلال إذاعات المناطق الحرة الخارجية كدبي وأبو ظبي والبحرين, مشيرا إلي أنه بعد تضييق النطاق علي القائمين علي هذه الإعلانات عن طريق التعاون مع الدول العربية توجهوا إلي المناطق الحرة الأخري كقبرص للابتعاد عن الرقابة. وأوضح أن الجهاز يسعي لتغيير ثقافة الشراء عن طريق الإعلانات خاصة أن الدراسة التي أجراها الجهاز كشفت ان هناك75% من المواطنين يقبلون علي الشراء من خلال التأثر بالاعلانات التي تبث في القنوات, وبالتالي فلابد من ايجاد آلية لتوعية المواطنين. وأضاف: وفقا للبروتوكول الذي من المقرر توقيعه مع كلية الهندسة فإنه سيتم تحويل الشكاوي التي لم تتوصل أجهزة الفحص لقرار بشأنها لمركز كلية الهندسة للاستشارات الفنية والتدريب والانتاج لقسم السيارات والجرارات, اضافة إلي تحويل الشكاوي التي يرغب الشاكي في استكمال التحقيق بشأنها. وتابع: استكمال مسيرة فحص الشكوي سيكون بسعر خاص للمستهلك تمثل ربع الثمن في حدود10% بحد أدني ألف جنيه, وفي حال انتهاء التقرير إلي أن المشكلة هي عيب صناعة يصدر مجلس إدارة الجهاز قرارا ملزما ضد الشركة, ورد رسوم الفحص الفني التي دفعها المواطن وتحميلها علي الشركة. من جانبه أبدي الدكتور ماجد نجم نائب رئيس جامعة حلوان استعداد الجامعة لتوقيع بروتوكول شامل مع الجهاز في المجالات المختلفة خاصة أن الجامعة بها22 كلية في التخصصات المختلفة لتحقيق أقصي استفادة للمواطنين, مشيرا إلي أن الجامعة في انتظار تحديد بنود البروتوكول من جانب الجهاز لدراستها والموافقة عليها تمهيدا للتوقيع يوم الأربعاء المقبل. وأكدت الدكتورة رندا كامل عميدة كلية الهندسة بجامعة حلوان أن الكلية بمثابة بيت خبرة كمؤسسات علمية, مشيرة إلي ضرورة ربط العمل بالصناعة وحل مشكلات وعيوب الصناعة, مشيرة إلي أن مركز الاستشارات الهندسية والتدريب والإنتاج والورش الإنتاجية تضم فريقا متخصصا. وطالبت الدكتورة فتحية الشرقاوي القائم بأعمال رئيس قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزئية بضرورة توقيع بروتوكول مع الجهاز لضمان صحة وسلامة المريض من الأدوية المقلدة التي انتشرت بالأسواق, ومستحضرات التجميل التي يتم بث إعلاناتها علي القنوات الفضائية. وأشار الدكتور محسن لمعي وكيل كلية التربية الرياضية إلي أن هناك أجهزة رياضية يتم تداولها في الأسواق منتهية الصلاحية وبالتالي لا يوجد جدوي من استخدامها, مشيرا إلي ضرورة وضع ضوابط وقواعد لمدارس السباحة والألعاب الرياضية المنتشرة بالنوادي والمناطق الأخري وصالات الجيم التي اتخذ القائمون عليها منها سبوبة علي حساب المواطنين لعدم وجود كوادر مؤهلة معتمدة بها للتدريب.