بدأت رحلة الفنان احمد مصطفي منذ تخرجه في كلية التربية الفنية عام2002, ولم يستهوه مجال الجرافيك, فلجأ لفن التصوير باستخدام الكولاج وشارك في اكثر من20 معرضا جماعيا لفن الفوتوغرافيا, وكان له تجارب عده مجالات فن النحت والكمبيوتر جرافيك, حتي اصبح مولعا بالرسوم الجدارية التي اثارت انفعاله الفني والذي يغلب عليها طابع الفن الشعبي, لكن بصياغه ورؤية مختلفة معاصرة باستخدام فن الكولاج, الذي كان محور رساله الماجستير الخاصة بة بعنوان القيم الفنية والتقنية في اعمال الكولاج, للفنان منير كنعان كمدخل لاثراء تدريس التصوير في التربية الفنية, فرسم خلال زيارته للعديد من الدول تونس, المغرب, ودبي, اضافه الي دولة بنين, وقد انتج مجموعته المتميزة من تلك الابداعات متاثرا بالفن الشعبي مستعينا بمبادئ المدرسة التكعيبية المعاصرة, حتي حصل علي الجائزة الكبري في التصوير الجداري ضمن مسابقة صالون الشباب عام2009, حتي ابدع جدارياتة الرائعة بارض الجولف بالهرم, بني سويف, وجدارية مركز بحوث البساتين بسور وزارة الزراعه بالدقي وعلي الرغم من كبر مساحتها التي تقدر بحوالي225 متراX2.5 متر, لكنه اصرعلي خوض هذه التجربة الصعبة وتنفيذ عمل فني يدلل فيها علي ابداعاته وامتلاكه لادواته, مكنته لاختياره مساعدا لقوميسير المعرض العام في دورتة الاخيرة مرشحا من قطاع الفنون التشكيلية, واثبت انه قادر علي ادارة مثل هذة المعارض القومية المهمة, الفنان له تجارب في فن النحت والكمبيوتر جرافيك وقد حصل علي جوائز علي مستوي الجامعه ووزارة الشباب في النحت, وله مقتنيات بمتحف الفن الحديث, وزارة الشباب في مجالات النحت والتصميم.