نقل معهد جوته القاهرة وللمرة الأولى جائزة المترجمين من الألمانية إلى العربية إلى القاهرة، حيث مُنِحَت الجائزة للمرة الأولى بمعرض لايبتسيج للكتاب في عام 2010، وتُمنح هذا العام في القاهرة في شهر نوفمبر 2014.من خلال الجائزة بالجهود المتميزة في مجال ترجمة الأدب الألماني المعاصر للغة العربية، كما يُدعم المترجمين بصفتهم بناة جسور بين الثقافات. تُمنح الجائزة عن فئتين، فئة المترجمين المتمرسين وكذا جائزة تشجيعية للمترجمين الشباب. وقد فُتِح باب المشاركة أمام الراغبين من المترجمين والمترجمات حتى 1 يونيو 2014. يحصل أفضل مترجم متمرس على جائزة مالية قدرها 7500 يورو بالإضافة إلى دعم الترجمة الكاملة للنص المقدم ونشره، أما الجائزة التشجيعية للمترجمين الشبان فهي عبارة عن منحة للإقامة في ألمانيا المقصود منها تمكين الحاصل على الجائزة من التواصل مع مترجمين من أنحاء مختلفة من العالم مع التبادل في خبرات. وتحصل أفضل ترجمة مقدمة لمقطع من أحد الأعمال الأدبية الألمانية الحديثة على جائزة وذلك كل عامين، على ألا يكون العمل قد ترجم إلى العربية من قبل. ومن الضروري أن يكون نشر أصل الترجمة المقدمة للمسابقة بالألمانية بين عامي 2008 و2014 وذلك للمرة الأولى، على أن تكون متاحة بسوق الكتاب الألماني. وذلك بهدف توسيع دائرة المعروض من الأدب الألماني المتميز للقارئ العربي. لذلك يُعد اختيار النص الأصلي من حيث القيمة الأدبية ومدى أهميته وعلاقته بالنسبة للقراء العرب بمثابة أحد معايير التحكيم. وسوف تجتمع لجنة التحكيم المؤلَّفة من مجموعة من الكتَّاب والمترجمين والباحثين الأدبيين بمعرض فرانكفورت للكتاب في ألمانيا يوم 8 أكتوبر 2014 لاتخاذ قرار بمنح الجائزة. ومن المتوقع أن تُمنح الجائزة للفائز أو الفائزة يوم 12 نوفمبر 2014 في القاهرة في إطار حفل توزيع الجوائز.