قتل15 شخصا واصيب27 آخرون بينهم اصابات خطيرة في هجوم نفذته انتحارية صباح امس استهدف موكب محافظ الانبار وسط مدينة الرمادي غرب بغداد. وكان مرصد الحقوق والحريات الدستورية بالعراق قد أعلن أمس الاول أن المؤشرات الإحصائية تبين تصاعد أعمال العنف في النصف الأول من عام2010 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد اتهم جاسم محمد حمد الحلبوسي رئيس مجلس محافظة الأنبار العراقية, تنظيم القاعدة بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت موكب محافظ الأنبار وسط مدينة الرمادي غرب بغداد. وأوضح الحلبوسي في تصريح خاص لهيئة الاذاعة البريطانية' بي بي سي' امس' الأحد' أن الأسلوب الذي اتبعته منفذة الهجوم يحاكي أسلوب تنظيم القاعة في التفجيرات التي يقوم بها. وأكد أنه سيتم اتخاذ كل الاجراءات الأمنية لمنع وقوع تلك التفجيرات في المستقبل مؤكدا أن الاجهزة الأمنية تقوم بالتحقيق في القضية. من ناحية اخري, كشفت صحيفة' نيويورك تايمز'الأمريكية عن أن الولاياتالمتحدةالامريكية فشلت في اكمال عدد كبير من مشروعات اعادة الاعمار التي اعلنت عن عزمها تنفيذها بعد احتلال العراق, بل لجأت إلي تقليص عددها. واشارت الصحيفة في موقعها علي الانترنت, إلي أن مدينة الفلوجة علي سبيل المثال كانت تحتاج إلي طرق جديدة ومياه نظيفة وكهرباء ورعاية صحية وغيرها, وذلك بعد معارك مدمرة شهدتها المدينة بين القوات الامريكية والمسلحين السنة خلال عام2004. وكانت سلطات إعادة الإعمار الامريكية قد قررت أن تبدأ في اكبر مشروع لها لاعادة الاعمار وهو مشروع لمعالجة مياه الصرف الصحي علي مستوي المدينة.