بدأ تنظيم الاخوان, حملة مشبوهة جديده لبث الخوف, ونشر الشائعات بين المواطنين, وتخويفهم من يوم19 نوفمبر الحالي, إذ تقوم الميليشيات الالكترونية, والاعلامية, بحملات واسعة لنشر سيناريوهات, خيالية, وتوقعات واهية, حول هذا اليوم. ووصل الخيال بمن يقود هذه الحملات الي درجة القول انه سيكون يوم الحسم, واسترداد الحكم, ولعل المتابع لتصريحات هذا التنظيم منذ الاعتصام المسلح في رابعة, لن يجد مشقة في تحليل هذه التصريحات, واستخلاص الاهداف الصبيانية من ورائها, فهي مجرد اكاذيب, زائفة, لا تقدم ولا تؤخر.. هدفها واضح, وغرضها ساطع, لا يحتاج الي أدلة ولا براهين,.. هم يريدون بث الخوف بين المواطنين, ووضع البلاد في حالة استنفار دائم, وقلق مستمر, حتي لا تتحرك عجلة الانتاج او تدور حركة التنمية, والاستقرار, بمعني آخر, هذا التنظيم الارهابي يريد جر البلاد الي معركة استنزاف طويلة الاجل تنتهي بانهيار الاقتصاد, من خلال الاعلان عن تظاهرات, ومسيرات, وفعاليات مستمرة تصاحبها أعمال عنف وارهاب ضد الجيش والشرطة. ورغم ان عناصر هذا التنظيم يدركون جيدا ان شعبية الاخوان تآكلت, وان الجماعة فقدت قدرة الحشد الجماهيري, إلا انهم يصرون علي الايحاء بان هناك تظاهرات ومسيرات ضخمة ستنزل يوم19 وهو يوم ذكري احداث محمد محمود, بهدف استمرار حالة الاستنفار, وتكدير الامن, وبعد مرور هذا اليوم دون حشد سوف يعلنون عن يوم جديد واتوقع أنه سيكون25 يناير يوم ذكري الثورة, ومن المؤكد ان اعلامهم سوف يسوق لهذا اليوم, ويروج لما سيحدث فيه, ولا استبعد ان يحددوا فيه عودة الرئيس المعزول للحكم. إذن أدلة مخطط الاستنزاف, واضحه, وتفاصيلة لا تحتاج الي تفسير, او توضيح, ومن ثم فان هذه الدعوات لا تستحق اي اهتمام, وعلي المواطنين ان يمارسوا حياتهم دون خوف أو قلق, لان الحقيقة التي يجب ان يعرفها الجميع ان هذا التنظيم الارهابي في سكرة الموت, لكنه يحاول أن يثبت انه لا يزال علي قيد الحياة, من خلال هذه الدعوات الكاذبة. سيأتي يوم19 ومصر أكثر حرية, وأمنا, واستقرارا, رغم انف الإخوان الارهابيين. [email protected] رابط دائم :