شن عاشور صلاح الدين عضو المجلس المحلي لمحافظة أسوان هجوما شديدا علي مديرية الأوقاف بالمحافظة واتهم فضيلة الشيخ مدبولي ياسين مرعي وكيل الوزارة بالقيام برفع عدد الإدارات التابعة للمديرية إلي29 إدارة فرعية بالقري والمراكز من أجل تحويل تصنيف المديرية من فئة( د) إلي فئة( ا) لينال درجة وكيل الوزارة! وقال العضو خلال الجلسة التي عقدت برئاسة محمد أبو القاسم رئيس المجلس أن المديرية أنشأت29 إدارة فرعية منها5 إدارات وسطي ممولة من الوزارة والباقي يتبع المديرية مباشرة ولاتملك إدارات الوسط بالمراكز الخمسة للمحافظة أي سلطة عليها في الوقت الذي تصل فيه الإدارات في محافظة كبري مثل القاهرة إلي16 إدارة فقط واتهم العضو المديرية بالتقاعس عن ضم عدد من المساجد الأهلية بمركز كوم أمبو إلا بعد تنازل ملاك الأرض رسميا بالشهر العقاري. مما أدي إلي إنتشار ظاهرة المد الشيعي في عدد من المناطق كما أتهم المديرية بالتقاعس في أعمال النظافة ووجود عجز شديد في العمالة لدرجة أن مفاتيح أبواب المساجد تكون بحوزة الأهالي مما ينذر بخطورة شديدة عليها من خلال تحكمهم في المساجد وأكد العضو في تعقيبه علي رد المديرية الكتابي أن عدد الأئمة المعينين في المساجد غير كاف حيث يصل عددهم إلي575 إماما معينا لعدد1328 مسجدا والباقي يتم تعيينه بنظام المكافأة ولايكون مؤهلا للخطابة وأوضح العضو أن المديرية ترفض ضم أي مسجد أهلي إلا بعد تنازل مالك الأرض من خلال الشهر العقاري مطالبا المديرية بالتحرك لحماية المساجد والاهتمام بها وبالنظافة وبأعمال الإحلال والتجديد. ومن جانبه علق فضيلة الشيخ مدبولي ياسين وكيل وزارة الأوقاف علي ما أورده العضو من اتهامات قائلا إن الإدارات التابعة للمديرية في القري إدارات فعلية وليست وهمية وإن قرار إنشاء أي إدارة لايتم إلا من خلال جهاز التنظيم والإدارة وبعد موافقه الدكتور وزير الأوقاف وأكد أن فرش المساجد يخضع لضوابط محددة ومن خلال ميزانية الوزارة وبعد تصديق محافظ أسوان علي المساجد التي تحتاج فعلا للإحلال وحول وجود مساجد أهلية غير تابعة لإشراف ورقابة المديرية قال ان هناك قرارا وزاريا يحظر ضم أي مسجد أهلي إلا بعد التنازل رسميا عن ملكية الأرض ونفي نفيا قاطعا وجود أي مد شيعي داخل المحافظة مشيرا إلي أن هناك أحد خطباء المساجد بالمكافأة قد تم استبعاده منذ10 سنوات لهذا السبب وفي الوقت الذي اعترف فيه بإغلاق عدد من دورات المياة بالمساجد لحاجتها للإصلاح معربا عن حزنه الشديد لذلك قال لو كان الأمر بيدي لقمت بدهان المساجد بماء الذهب!