كشف اجتماع لجنة شئون الأزهر والأوقاف بالمجلس المحلي لمحافظة أسوان عن مفاجأة غريبة فجرها عضو المجلس عادل عبد العزيز بعد أن تقدم بطلب احاطة عن عدم مراجعة اتجاهات القبلة للصلاة بمساجد أسوان ووجود اتجاهات عشوائية في بعض المساجد مطالبا بتحديد المعايير التي يتم علي أساسها عملية الاحلال والتجديد وفرش المساجد.. الغريب أن الشيخ مدبولي ياسين وكيل وزارة الأوقاف اعترف أمام اللجنة بأن المديرية تقوم بتسلم المساجد بعد انشائها بالجهود الذاتية ويتم تحديد اتجاه القبلة عن طريق الاهالي وفي حالة وجود اختلاف بينهم في أي وقت تتم مراجعة اتجاه القبلة بالاستعانة بمديرية المساحة لتوافر الأجهزة المساحية والمختصين. ووطلب وكيل الأوقاف من العضو مقدم طلب الاحاطة تحديد المسجد الذي يوجد به اختلاف ومقابلته شخصيا لاتخاذ اللازم. وأضاف أن معايير فرش المساجد تشترط الاقدمية والاحتياج والموقع. وأوصتاللجنة لدي المجلس بقيام مديرية الأوقاف باستعجال الوزارة وضم مسجد الفتح بمركز دراو ضمن خطة الاحلال والتجديد في العام المالي2011/2010 والسير في اجراءات ضم مسجد التحرير بخور عواضة بعد انتهاء نزاع الأهالي علي ملكية الأرض المقام عليها واستعجال الوزارة لسرعة وصول الفرش الخاص بالمساجد علي مستوي المحافظة.