استقال رئيس حكومة أيسلندا ديفيد سيغموندور غونلوغسون، بحسب ما أعلن حزبه، اليوم الثلاثاء، ليكون أول ضحية سياسية لفضيحة "أوراق بنما" التي كشفت مخالفات مالية وعمليات تهرب ضريبي. وصرح سيغوردور انغي يوهانسون نائب رئيس الحزب التقدمي وزير الزارعة عبر التليفزيون، بأن "رئيس الوزراء أبلغ الكتلة البرلمانية لحزبه في اجتماع أنه سيستقيل من منصبه رئيسا للوزراء وسأتولى أنا هذا المنصب مكانه".