تستأنف وزارة الآثار المصرية غدا الخميس عملية البحث عن قبر الملكة نفرتيتي، خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون بمنطقة وادى الملوك، في غرب مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر. وتعد هذه المرحلة الثالثة من عملية البحث الجاري في إطار دراسة صحة نظرية عالم المصريات البريطانى " نيكولاس ريفز " بشأن وجود قبر الملكة نفرتيتى ، خلف جدران مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون ، وذلك بعد أن أحيت نتائج تحليل عمليات الفحص الراداري لما خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، الآمال في الوصول للقبر المفقود. وأعلنت منطقة آثار الأقصر ومصر العليا، اتخاذ كافة التدابير والتجهيزات اللازمة للقيام بعملية المسح الراداري، وإعلان نتائجها فور ظهورها، مشيرة إلى أن المرحلة الثالثة من عمليات البحث عن قبر نفرتيتي، ستتم باستخدام أحدث الأجهزة، ودون المساس بجدران ورسوم ونقوش مقبرة الفرعون الذهبى توت عنخ آمون. واستبق وزير الآثار الدكتور خالد العناني عملية استئناف البحث عن قبر نفرتيتى، بالتأكيد على أن ظهور نتائج إيجابية لعملية المسح الراداري السابق لما خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، لا تعنى صحة نظرية البريطاني نيكولاس ريفز بشأن وجود قبر نفرتيتى خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون. وقال العناني إن الأمر يحتاج لكثير من الدراسة والبحث لتأكيد أو نفى وجود قبر نفرتيتىي في غرب الأقصر. وكانت مصر قد بدأت في البحث عن قبر الملكة نفرتيتي، خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، في الرابع من شهر نوفمبر الماضي، ثم استأنفتها يومي 26 و27 من نفس الشهر.