وصلت مسيرة تضم نحو 100 متظاهر، من الشباب المسلم والمسيحي، لمقر معتصمي ماسبيرو، للتأكيد علي الوحدة الوطنية، حاملين الأعلام المصرية، هاتفين "مسلم ومسيحي .. أيد واحدة"، ورفعوا المصحف والصليب. وعبروا عن رفضهم كل أشكال العنف ضد الأقباط، من قبل بعض المتشددين، وطالبوا من الجهات المسئولة، بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لحاكمة عاجلة، وإصدار قانون يجرم كل من يحاول الاعتداء علي دور العبادة، أو إهانة الرموز الدينية، منوهين إلي إهانة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من قبل بعض المتشددين، مؤكدين علي أنه رمز ديني مصري لكل المصريين، مسلمين ومسيحيين، وليس للأقباط فقط. كما طالبوا جميع طوائف الشعب المصري، بالتكاتف والوقوف جنباً إلي جنب، ونبذ الفتنة الطائفية، مشددين علي أن هناك أيدي تعبث بوحدة وترابط الشعب المصري، لإحداث الانقسام والتفرقة، وتشتيت الشعب عن القضية الأساسية التي خرج ليدافع عنها.