انضمت مسيرة تضم العشرات من الشباب المسلم إلى معتصمي ماسبيرو، مرددين هتافات تؤكد على الوحدة الوطنية مثل: "مسلم ومسيحي .. أيد واحدة"، رافعين المصاحف والصلبان والأعلام المصرية. وعبر الشباب عن رفضهم كل أشكال العنف الطائفي من قبل بعض المتشددين، مطالبين بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لحاكمة عاجلة، وإصدار قانون يجرم كل من يحاول الاعتداء علي دور العبادة، أو إهانة الرموز الدينية. وأكد المتظاهرون أن هناك أيدي تعبث بوحدة وترابط الشعب المصري، لإحداث الانقسام والتفرقة، وتشتيت الشعب عن القضية الأساسية التي خرج ليدافع عنها.