استمرارا للحملة التي بدأتها مجلة "الأهرام الزراعي" للوقوف على أسباب عزوف الفلاحين عن زراعة القطن، وزراعة "اللب" بدلا منه لتحقيق المكسب السريع، نكشف أن الدولة اتخذت هذا العام قرارا جديدا بتخفيض مساحات القطن إلى ثلثي مساحة العام الماضي. ووفقا للتقرير الصادر عن قطاع الخدمات بوزارة الزراعة والإدارة المركزية لشئون المديريات، والتي حصلت مجلة "الأهرام الزراعي" على نسخة منه؛ اتضح أن مساحة القطن المزروعة العام الماضي بلغت 371 ألف فدان، في حين بلغت هذا العام 265 ألفًا، زرع منها الفلاحين 220 ألف فدان، بسبب الأزمة المالية التي تواجههم نتيجة عدم تسويق المحصول على مدار موسمين زراعيين. للمزيد حول الأزمات "الجديدة" التي تواجه الفلاحين في زراعة محصول القطن هذا العام؛ يمكنكم معرفتها من خلال العدد الجديد من المجلة الصادر منتصف يوليو الجاري.