قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى "إن هناك موقفا عربيا جماعيا إزاء الإرهاب، كما أننا لم نكن من أنصار القاعدة ولا من أنصار أى عنف وهذا الموقف مستمر وعليه إجماع ونحن ضد أى عنف مدنى ، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود فى مواجهة الإرهاب الدولى. جاء ذلك فى تعليق موسى على مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة خلال مؤتمر صحفى مشترك لموسى مع وزير الخارجية البريطانى وليم هيج الذى يزور مصر حاليا، حيث تباحثا حول مجمل تطورات الأوضاع فى المنطقة. من جانبه،رحب هيج بمقتل بن لادن، وقال إن هذا تطور كبير ولم يعد بن لادن قادرا على قتل البشر أو إرهابهم أو يهدد العالم، ولكن ليس معنى هذا أن خطر القاعدة قد انتهى ، فقد دعوناالقنصليات والسفارات البريطانية فى العالم كافة لتشديد الإجراءات الأمنية، لأن القاعدة منظمة كبيرة وستحاول أن تثبت أنها على الساحة وستنتقم إذا تمكنت من هذا. وعلى صعيد آخر، عبر هيج عن دعم بلاده للاقتصاد المصرى خاصة بعد الثورة التى شهدتها والاتجاه نحو الإصلاح الديمقراطى ، معربا عن ترحيب بلاده والاتحاد الاوروبى باتجاه الفلسطينيين نحو وحدة الصف والتوقيع على اتفاق المصالحة . وقال "إننا سنطلع على تفاصيل هذا الاتفاق لاحقا".