أمر المستشار شريف أشرف رئيس نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، بحبس ربة منزل وزوجها 4 أيام على ذمة التحقيقات معهما لاتهامهما بقتل والدتها بالمقطم . كانت ربة منزل تجردت من كل المشاعر الإنسانية وأقدمت على قتل والدتها بالاتفاق مع زوجها لسرقة مشغولاتها الذهبية، بعد أن ادعت نشوب مشاكل زوجية بينهما حتى حضرت أمها للإصلاح بينهما، إلا أنهما أعدا خطة وقاما بتوثيق المجنى عليها والتعدى عليها حتى وفاتها بالمقطم. تلقى قسم شرطة المقطم بلاغًا من نازلي لبيب، طالبة، باكتشافها وفاة والدتها ليلى عباس مرسي، مديرة جمعية الثورة الكائنة بدائرة القسم ومقيمة بذات الدائرة داخل مقر الجمعية، وبها إصابات عبارة عن "جروح قطعية باليدين" مرتدية ملابسها كاملة، مقيدة الأيدي والقدمين، وملفوف حول رقبتها "إيشارب" وسرقة المشغولات الذهبية التي تتحلى بها (4 غوايش، سلسلة جنزير، 2 خاتم، محبس)، وهاتف محمول، ولم تتهم أو تشتبه في أحد بارتكاب الواقعة. أسفرت جهود البحث عن أن وراء ارتكاب الواقعة زوج نجلتها جمال خليل، تاجر "مصاب بسحجات بالرقبة واليدين"، ونجلتها هبة موسى محمد، ربة منزل. عقب تقنين الإجراءات، وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن المنيا، تم استهداف الأول بمأمورية أسفرت عن ضبطه. وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع زوجته، وأضاف أنه بتاريخ 22 أبريل تلقى اتصالاً هاتفيًا من المجني عليها لمقابلته بمقر الجمعية لإنهاء الخلافات الزوجية بينه وبين نجلتها، وعقب وصوله نشبت بينهما مشادة كلامية حضرت أثناءها نجلتها وتعديا على المجني عليها بالضرب، إلا أنها قاومتهما محدثةً إصابته، فقامت زوجته بخنقها ثم قامت بقطع أوتار يدها باستخدام ماكينة حلاقة وتوثيقها بحبل بلاستيكى حتى تأكدا من وفاتها واستوليا على المسروقات، وفرا هاربين إلى أن تم ضبطهما، وقد أيدت الثانية ما جاء بأقواله، وبإرشادهما تم ضبط المسروقات.