تجردت ربة منزل من مشاعرها تجاه والدتها، وقتلتها بطريقة بشعة بعد أن قامت بتوثيقها بحبل بلاستيك وخنقها وقطع أوتار يدها بماكينة حلاقة بمساعدة زوجها، من أجل الاستيلاء على مصوغاتها، تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق. كان قسم شرطة المقطم قد تلقى إخطارًا من نازلي لبيب أبو زيد "طالبة " باكتشافها وفاة والدتها ليلى عباس مرسى "مديرة جمعية الثورة " داخل مقر الجمعية، وبها إصابات عبارة عن "جروح قطعية باليدين " مرتدية ملابسها كاملة , مقيدة الأيدي والقدمين وملفوف حول رقبتها إيشارب وسرقة المشغولات الذهبية التي تتحلى بها " 4 غوايش ، سلسلة جنزير , 2 خاتم ، محبس "، هاتف محمول ولم تتهم أو تشتبه في أحد بارتكاب الواقعة. أمر اللواء أسامة بدير مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها. أسفرت جهود البحث بإشراف اللواء خالد يحيى مدير المباحث الجنائية للقاهرة - أن وراء ارتكاب الواقعة زوج نجلتها، جمال خليل إبراهيم "تاجر" ومقيم بمحافظة المنيا، مصاب بسحجات بالرقبة واليدين "، نجلتها هبه موسى محمد " ربة منزل ". بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن المنيا تم استهداف الأول بمأمورية أسفرت عن ضبطه وبمواجهته أمام المقدم أحمد هدية رئيس مباحث قسم المقطم، اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع زوجته، وأضاف أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من المجني عليها لمقابلته بمقر الجمعية لإنهاء الخلافات الزوجية بينه وبين نجلتها، وعقب وصوله نشبت بينهما مشادة كلامية حضرت أثنائها نجلتها وتعديا على المجني عليها بالضرب إلا أنها قاومتهما محدثةً إصابته المشار إليها فقامت زوجته بخنقها ثم قامت بقطع أوتار يدها باستخدام ماكينة حلاقة وتوثيقها بحبل بلاستيك (تحصلت عليهما من دورة المياه) حتي تأكدا من وفاتها واستوليا على المسروقات، وفرا هاربين إلى أن تم ضبطهما، وقد أيدت الثانية ما جاء بأقواله جاري بإرشادهما ضبط المسروقات. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.