نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة، في كشف غموض واقعة مقتل صاحبة جمعية خيرية بالمقطم. البداية عندما تبلغ للمقدم أحمد هدية، رئيس مباحث قسم شرطة المقطم، من نازلي لبيب، طالبة باكتشافها وفاة والدتها ليلى عباس، مديرة جمعية الثورة داخل مقر الجمعية وبها إصابات عبارة عن جروح قطعية باليدين، مرتدية ملابسها كاملة، مقيدة الأيدي والقدمين وملفوف حول رقبتها ايشارب وسرقة المشغولات الذهبية التي تتحلي بها عبارة عن 4 غوايش، سلسلة جنزير, 2 خاتم، محبس ، هاتف محمول، ولم تتهم أو تشتبه في أحد بارتكاب الواقعة. بإخطار اللواء خالد يحيى، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمر بتشكيل فريق بحث ضم اللواء محمد توفيق، مدير إدارة البحث الجنائي، واللواء محمود خلاف، رئيس مباحث قطاع الجنوب، والعقيد أحمد عبد العزيز، مفتش المباحث لكشف غموض الحادث، وأسفرت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من زوج نجلتها "جمال. خ"، تاجر، مصاب بسحجات بالرقبة واليدين ، ونجلتها "هبه. م"، ربة منزل ومقيمة بذات العنوان، وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن المنيا تم استهداف الأول بمأمورية أسفرت عن ضبطه. وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع زوجته، وأضاف بأنه تلقى اتصالا هاتفيا من المجني عليها لمقابلته بمقر الجمعية لإنهاء الخلافات الزوجية بينه وبين نجلتها وعقب وصوله نشبت بينهما مشادة كلامية حضرت أثنائها نجلتها وتعديا علي المجني عليها بالضرب إلا أنها قاومتهما محدثةً إصابته المشار إليها فقامت زوجته بخنقها ثم قامت بقطع أوتار يدها بإستخدام ماكينة حلاقة وتوثيقها بحبل، حتى تأكدا من وفاتها واستوليا علي المسروقات ، وفرا هاربين إلي أن تم ضبطهما وقد أيدت الثانية ما جاء بأقواله. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق