تجردت ربة منزل من أسمى معانى الرحمة والإنسانية وقامت بقتل أمها بعد توثيقها وقطع أوتارها بمساعد زوجهاوسرقة مشغولاتها الذهبية ووضعها في دورة مياه الجمعية الأهلية التي تقيم بها بمنطقة المقطم ولاذا بالهرب.. تم ضبطهما وأحيلا للنيابة للتحقيق. كان اللواء عصام سعد، مدير مباحث العاصمة قد تلقى إخطارا من مباحث المقطم بتلقيها بلاغا من نازلي لبيب أبوزيد 21 سنة طالبة ومقيمة بمصر القديمة.. باكتشافها وفاة والدتها "ليلى عباس مرسي 56 سنة مديرة جمعيةالثورة وبها إصابات عبارة عن "جروح قطعية باليدين" مرتدية ملابسها كاملة، مقيدة الأيدي والقدمين وملفوف حول رقبتها ايشارب وسرقة المشغولات الذهبية التي تتحلي بها عبارة عن (4 غوايش، سلسلة جنزير، 2 خاتم، محبس )، هاتف محمول.. ولم تتهم أو تشتبه في أحد بارتكاب الواقعة. تم إخطار اللواء خالد يحيى مساعد الوزير لمباحث القاهرة الذي أمر بسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها وتم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد أحمد عبد العزيز مفتش مباحث الجنوب وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من " زوج نجلتها جمال خليل إبراهيم 43 سنة تاجر ومقيم بالمعصرة " مصاب بسحجات بالرقبة واليدين " ونجلتها هبه موسى محمد 33 سنة ربة منزل. بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن المنيا تم استهداف الأول بمأمورية أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع زوجته، وقرر بأنه تلقى اتصالا هاتفيا من المجني عليها لمقابلته بمقر الجمعية لإنهاء الخلافات الزوجية بينه وبين نجلتها وعقب وصوله نشبت بينهما مشادة كلامية حضرت أثناءها نجلتها وتعديا على المجني عليها بالضرب إلا أنها قاومتهما محدثةً إصابته المشار إليها فقامت زوجته بخنقها ثم قامت بقطع أوتار يدها باستخدام ماكينة حلاقة وتوثيقها بحبل بلاستيك، حتى تأكدا من وفاتها ووضعاها في دورة المياه واستوليا على المسروقات، وفرا هاربين إلى أن تم ضبطهما، وتمت إحالتهما للنيابة التي قررت حبسهما.