توقع مسعود أحمد مدير إدارة الشرق الأوسط ووسط آسيا بصندوق النقد الدولي أن الدول المستوردة للبترول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لن تنمو بأكثر من 2٪ هذا العام، مرجعًا ذلك لعدة أسباب أهمها ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة وتأثير التغييرات السياسية علي الدخل من السياحة والاستثمارات المباشرة. ولكن مسعود قال إنه رغم انخفاض النمو إلا إن التغيرات التي تحدث الآن من الممكن أن تساعد تلك الدول علي تحقيق طاقاتها الكامنة مما سيؤدي لنمو أفضل على المدى المتوسط. وقال مسعود في مؤتمر صحفي إن من أهم الدروس المستفادة من الأحداث في المنطقة هي أن النمو وحده لا يكفي إذا لم يكن يولد فرص عمل، واذا لم يكن الجميع مستفيدا منه وليس فقط مجموعة صغيرة. وتوقع مسعود أن يرتفع عجز الموازنة في الدول المستوردة للبترول مجتمعة إلى 40 مليار دولار، وأن تلك الدول ستحتاج مساعدة الجهات المانحة، جنبًا إلى جنب مع تنمية مواردها المحلية.