أكد هشام البسطويسي، نائب رئيس محكمة النقض والمرشح الرئاسي بالانتخابات الرئاسية القادمة أن العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان عنصران أساسيان في برنامجه الانتخابي.. مشيرا إلى أنه رغم تعدد المصطلحات التي أطلقت على ثورة 25 يناير إلا أنها بالمقام الأول ثورة إنسانية فاقت كل مثيلاتها من الثورات. جاء ذلك، خلال اللقاء الذى عقد اليوم "الخميس" بالجامعة الأمريكية فى إطار سلسلة المحاضرات التى تنظمها تحت عنوان "الشعب يريد أن يعرف الرئيس". شدد البسطويسى على ضرورة وجود رؤية للمرشح الرئاسى يختار من خلالها أنسب الحلول وفقا لرؤية محددة تجاه القضايا المختلفة لاتخاذ القرار المناسب ، مع مراعاة متطلبات المواطن المصري وطبيعة الشخصية المصرية. ورأى أنه ليس من المفترض أن يعمل المرشح الرئاسى برنامجا مفصلا لأحد أو يقدم برنامج تفصيليا للقضايا المختلفة وإلا اعتبر تعديا على السلطة التنفيذية لكونها المختصة. واعتبر أن هناك بنودا مشتركة فى البرامج الانتخابية بين المرشحين للرئاسة فى الملفات الرئيسية والاختلاف فى آلية التنفيذ، مستعرضا الاتفاق على الاقتصاد الحر الذى لا رجعة عنه والمرتبط بالعدالة الاجتماعية، وكذلك البعد الاجتماعي فى الرعاية الصحية للملف المصرى وتقديم خدمة متميزة دون تفرقة بين المواطنين وتقديم الدعم اللازم لذلك، مع وضع حد أدنى للأجور. ورأى أن البعد الإنسانى عامل رئيسى فى تحديد العلاقات الدولية من خلال احترام الدول لحقوق الإنسان وضمان كرامته، طبقا لما تنص عليه المواثيق والمعاهدات الدولية. وتبنى المرشح الرئاسى نظرية "الأمن القومى العربى" فى السياسة الخارجية المصرية مع الدول العربية وإيجاد رؤية عربية محددة تجاه القضايا التى تمس الدول العربية مع تحقيق التكامل فيما بينها.